وصل الى حاضرة ولاية شمال دارفور، الفاشر ظهر “الاربعاء” وفد اممي رفيع المستوى يضم الأمم المتحدة بمرافقة وزارة الخارجية السودانية للوقوف ميدانيا على الأوضاع بعد تقلص وجود بعثة (يوناميد).

ويرأس الوفد مسترو توسان، المسؤول عن لجنة مجلس الأمن المنشأة بالقرار 1591 بشأن تدابير الجزاءات التي فرضها مجلس الأمن غبى يعض الكيانات والأشخاص المتورطين في النزاع بدارفور.

وأنشئت اللجنة لرصد تدابير الجزاءات ذات الصلة والاضطلاع بالمهام التي حددها مجلس الأمن في الفقرة 3 (أ) من القرار نفسه، بحظر سفر الأشخاص المتهمين بزعزعة الأمن في دارفور وتجميد أصولهم المالية المالية إلى جانب عدم التزويد بالأسلحة والعتاد للكيانات بدارفور.

 

وقال مسترو توسان، في تصريحات صحفية عقب لقائه والي شمال دارفور، الشريف محمد عباد، بالفاشر الأربعاء، إن الزيارة تأتي في إطار الوقوف ميدانياً على مجمل الاوضاع العامه بدارفور.

وأضاف “تأتي كذلك لمتابعة وتقييم التحسن الذي طرأ علي الوضع العام في الاقليم خاصة بعد تنفيذ استراتيجية خروج اليوناميد في العديد من مناطق بدارفور”.

وأوضح توسان أن الوفد تفقد قبل وصولهم الفاشر القوات المشتركة السودانية التشادية وتعرف على مستوى الأمن والاستقرار في الحدود.

وأعلن أن الوفد سيزور عددا من ولايات دارفور ومعسكرات النزوح للوقوف ميدانياً على مجمل الأوضاع العامة هناك، فيما اطلع والي الولاية الشريف محمد عباد الوفد على مجمع الأوضاع العامه بولايته.

وأشار إلى جهود الدولة الرامية لعودة النازحين واللاجئين الى قراهم الأصلية، مجدداً تأكيده باستقرار الأوضاع الأمنية والانسانية بولايته.

وقال إن حملة جمع السلاح التي انتظمت معظم محليات الولاية ساهمت بصورة كبيرة في عودة النازحين واللاجئين الى قراهم الأصلية.