توفى طفل يبلغ من العمر 10 سنوات من أسرة لاجئة من جنوب السودان، غرقاً في ماء حفيرة بقرية “البوقاية” التابعة لمحلية الفردوس بولاية شرق دارفور.

وفقدت أسرة لاجئة من جنوب السودان، أبنها الطفل الذي يبلغ من العمر 10 سنوات قبل 15 يوماً حيث كان يعمل في مهنة الرعي مع أحد أصحاب المواشي.

وقال شيخ القرية، موسى جبريل، لـ (دارفور24) إن صاحب المواشي أبلغ الادارة الأهلية للمنطقة بفقدان طفل جنوبي يعمل والده شريك له في الزراعة فيما يعمل الأبن كراعي للإغنام.

وأضاف “توزعنا في مجموعات للبحث عن الطفل في وسط الغابات كان الظن ان الطفل تاه وسطها، ولكن بعد بحث استمر لمدة  ثلاثة أيام ولم نجد أثر للطفل أيقنا بان مكروه حدث للطفل”.

وتابع “بالأمس رأى بعض المواطنين جثة طافية في مياه الحفيرة، لنقوم بابلاغ الشرطة وعند وصولنا  للمكان برفقة الشرطة  وجدنا ملابس وأحذية الطفل قرب الماء دليل على ان الطفل خلع ملابسه قبل دخول الماء”.

واشار جبريل إلى أن والد الطفل شكك في أن يكون الغرق طبيعي حيث طلب قياس عمق الماء ليتأكد من شكوكه، وأضاف “عندما  نزل رجل طويل في الحفيرة كاد أن يبتلعه الماء، بذلك تأكد لنا أن الطفل دخل الماء بغرض الاستحمام وغرق”.