وصلت منسقة الامم المتحدة المقيم للشوون التنموية والانسانية بالسودان، قوي يوب سونج، الأثنين إلى “الفاشر” حاضرة شمال دارفور، للوقوف على الأوضاع الأمنية والانسانية بدارفور.

وأعلنت المسؤولة وقوف الامم المتحدة والمجتمع الدولي مع السودان من أجل تقوية وبناء قدراتها الوطنية، مشيدة بمستوى التقدم الأمني بولاية شمال دارفور من خلال التماسك المجتمعي لمكونات الولاية.

وعقدت المسؤولة الاممية اجتماعات مع حكومة شمال دارفور حيث أطلعها نائب الوالي، محمد بريمة حسب النبي، المسؤلة الأممية على الجهود التي قامت بها حكومة الولاية لتعزيز الأمن والاستقرار.

وقالت سونج في تصريحات صحفية عقب لقاءها حكومة شمال دارفور، إن زيارتها جاءت من أجل الوقوف والاطلاع على الأوضاع الأمنية والانسانية بدافور والتعرف على أوليات المرحلة المقبلة.

وأكدت حرص الأمم المتحدة والمجتمع الدولي على تحقيق السلام والاستقرار في السودان وتقديم كافة المساعدات اللازمة ودعم جهود التنمية والاعمار بالولاية.

ودعت مسؤلة الأمم المتحدة إلى أهمية تحديد الأولويات للاحتياجات المطلوبة للمرحلة المقبلة.

وأطلع حسب النبي مسؤلة الأمم المتحدة على الجهود التي قامت بها حكومة الولاية لتعزيز الأمن والاستقرار، موضحاً أن حكومته تمكنت من القضاء على ظاهرة التفلت من خلال تنشيط عملية جمع السلاح التي انتظمت الولاية.

وأشار الجهود التي تمت في دعم الاستقرار والعودة الطوعية وتوفير التقاوي للمزارعين، معلناً عن عودة أكثر من ثمانين ألف أسرة من النازحين إلى قراهم الأصيلة.

وقال إن ذلك تم بفضل جهود حكومة الولاية التي قامت بتوفير الخدمات من صحة وتعليم ومياه في مناطق العودة وبشريات خريف هذا العام.

ودعا بريمة منظمات ووكالات الأمم المتحدة الى المساهمة والمشاركة في جهود التنمية والاعمار وتوفير المساعدات اللازمة لإعادة البناء والاستقرار بالولاية.

ودعا الوالي بالانابة مسؤلة الأمم المتحدة الى أهمية الضغط على الحركات المسلحة التي لم توقع على الاتفاق للجنوح للسلام  وحث الدول  الغربية لإيقاف دعمها لقادة الحركات المسلحة المتواجدين بالخارج.