أكد نائب الرئيس السوداني، حسبو محمد عبدالرحمن ـ الثلاثاء ـ إلتزام بالمواثيق والمعاهدات الدولية الخاصة بمكافحة الاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية.

وقال إن السودان يشارك مع المجتمع الدولي لتنفيذ كافة المعاهدات والمواثيق الدولية والإقليمية الخاصة بحقوق الإنسان ومكافحة الإتجار بالبشر، سعياً منه لتأكيد دوره نحو الانسانية وايمانه بحرية وكفالة الحقوق.

وقال عبد الرحمن لدى مخاطبته ورشة حول “الإتجار بالبشر” بالخرطوم، إن جريمة الإتجار بالبشر تمثل ظاهرة دولية وتعتبر من أشكال الجريمة المنظمة.

وأضاف “هذه الظاهرة أصبحت تتطور بصورة سريعة وفي إتجاه تصاعدي وتتسم بالعنف وقدرتها على التوسع في مجالاتها المتعددة”.

وقال نائب الرئيس إن السودان بذل جهوداً لمكافحة ظاهرة الإتجار بالبشر حيث قام بترفيع اللجنة الوطنية إلى لجنة قومية برئاسة نائب الرئيس من أجل تقوية الإرادة السياسية.

وأوضح أن اللجنة الآن تعكف على مراجعة وتعزيز الاستراتيجية القومية ومراجعة التشريعات الوطنية، مؤكداً إلتزام السودان بالمرجعيات الدولية وإتفاقيات الأمم المتحدة وكل الإتفاقيات الدولية والإقليمية لمكافحة الجريمة المنظمة وبرتكولات مكافحة الإتجار بالبشر.

وأضاف “السودان لديه رؤية يسعى من خلالها أن يكون خالي من هذه الجرائم ومن كل اشكال الجرائم التي تمس الكرامة الإنسانية”، مبيناً أن الإستراتيجية القومية تهدف لمكافحة كل اشكال الجرائم العابرة للحدود والاتجار بالبشر.

وداعا إلى توفير الحماية والعدالة والإنصاف لضحايا الإتجار بالبشر والرعاية وتمكينهم من التقاضي في جميع مراحل الإجراءات القانونية وإعلامهم بحقوقهم.