أطلق الناشط السوداني المقيم بمصر، ضحية سريرو توتو، تنبيهاً إلى خطورة وضعه الحالي بمصر بعد تهديدات تلقاها من جهات بغرض التوقف عن الكتابة في الشأن السوداني، منوهاً إلى امكانية تعرضه لمكروه تحت أية لحظة.

وقالت الحركة الشعبية لتحرير السودان ـ شمال، إن السلطات المصرية استدعت “توتو” بطلب من الحكومة السودانية وحذرته من الكتابة ضد النظام السوداني.

ونشر الناشط السوداني، ضحية سريرو توتو، تغريدة على صفحته بالفيس بوك، يحذر فيه من خطورة وضعه الحالي بمصر، منوهاً إلى امكانية تعرضه لمكروه تحت أية لحظة.

وأضاف “وضعي الإنساني والسياسي في مصر خطر للغاية، إذا حدث لي أي مكروه، أو مس أولادي سوء، أو حصلت “ودقلبا ” في الحبس وما شابه ذلك فأعلموا إن الحكومة السودانية وراء ذلك”. وتابع “هناك جهات تهددني كي أتوقف عن الكتابة”.

وتشير (دارفور 24) أن “ودقلبا” هو ناشط سوداني كان يقيم في المملكة العربية السعودية اشتهرت صفحاته على وسائل التواصل الاجتماعي بنقد الحكومة السودانية، سلمته الرياض للخرطوم حيث لا زال يقبع في معتقلات الأمن السوداني.

ودعت الحركة الشعبية لتحرير السودان ـ شمال، برئاسة مالك عقار، إلى التضامن مع ضحية سرير توتو، طبقاً لبيان للمتحدث الرسمي باسمها، مبارك أردول.

واضاتف “إستدعت السلطات المصرية بطلب من الحكومة السودانية المناضل ضحية توتو وطلبت منه الإمتناع عن الكتابة ضد النظام السوداني، ووجهت له تحذيرا بهذا السبب”.

وأوضح البيان الذي تلقته (دارفور 24) أن “ضحية” موجود بمصر وفق إجراءات رسمية من المفوضية السامية للأمم المتحدة للاجئين باعتباره واحد من ضحايا الحروب والإبادة وجرائم الحرب التي ارتكبها النظام السوداني.

وأشار إلى أن “توتو” كشف الفساد الواسع لمسؤول جهاز المغتربين السوداني، كرار التهامي، ما جعل الأخير يهدد في رسالة منشورة في وسائل التواصل الاجتماعي، داعياً الحكومة السودانية بالتحقيق مع “التهامي” عوضاً عن ملاحقة “توتو”.

وأضاف “كرار التهامي وحكومته يتحملون أي أذى يتعرض له الأستاذ ضحية سرير توتو، وما يحدث الآن هو بتحريض من حكومة السودان وأجهزتها وهو مناقض لإدعاءات مكافحة الفساد”.

وكان ضحية سريرو توتو، نشر على صفحته على الفيس بوك سلسلة مقالات مشفوعة بوثائق ومستندات تتحدث عن تجاوزات مالية لكرار التهامي في أموال جهاز المغتربين.