تواجه أسر العاملين بالسلطة الإقليمية بولاية شرق دارفور
مصيراً مجهولاً بسبب توقيف مرتباتهم منذ أكثر من ثلاثة أشهر.
وقالت عدد من أسر العاملين بالسلطة الأقليمية  والبالغ عددهم أكثر من 100عامل أن أبنائهم غادروا
مقاعد الدراسة ،هذا إلي جانب الحرمان من العلاج نتيجة لتردي أوضاعهم المعيشية بعد أن
أعلنت الحكومة السودانية إنتهاء أجل السلطة بولايات دارفور الخمس.
وأكدوا أن السلطة الإقليمية لم تخطر العاملين رسمياً
بالرغم من أنه تم توظيفهم عبر لجنة الإختيار القومية وأعتمدوا من قبل ديوان شؤون الخدمة
القومي بالسودان.
وأشاروا إلي أن هناك تكتم إعلامي بشأن مصير العاملين
بالسلطة الإقليمية بولايات دارفور.