سطا أعضاء بالمكتب التنفيذي لاتحاد عمال ولاية شمال دارفور، على كميات كبيرة من الذرة كانت مخصصة لسلبة “قوت العاملين” قدرت بحوالي 25 ألف جوال ذرة تم بيعها في ولاية سنار وقسمت مبالغها بين الأعضاء.

وكشف الأمين العام لاتحاد عمال الولاية، عبد المكرم يوسف، في تصريحات صحفية إن الأجهزة الأمنية بالولاية شرعت في اجراء تحقيقات مكثفة حول بيع أكثر من 25 ألف جوال ذرة زنة 90 كيلو قدر قيمتها بأكثر من 11 مليون جنيه.

وأشار عبد المكرم إلى تكوين لجنة أخرى من أعضاء الاتحاد حيث أجرت تحقيقاً مع رئيس اتحاد العاملين بالولاية، د. حافظ عبدالرحمن، وشخص آخر لم يذكره ـ أحد أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد ـ.

وأوضح أن المتهمين أقروا بالسطوة على الذرة وبيعها في ولاية سنار وتوزيع المبالغ المالية بينهما، مؤكداً أن عضو المكتب التنفيذي المتهم قال في التحقيق إنه قام ببيع الذرة بتفويض من رئيس الاتحاد، حافظ عبدالرحيم.

وأضاف أنه شرع في تحويل المبالغ المالية إلى عدد من الحسابات المصرفية لم يفصح عنها بعد.

وكانت حكومة ولاية شمال دارفور دشنت في مارس الماضي مشروع “قوت العاملين” بتمويل من بنك العمال الوطني ومحفظة العاملين.

ومنحت اتحاد العمال بالولاية حق تكوين لجان لاستجلاب الذرة من الخرطوم والقضارف وتوزيعها على العاملين في مختلف المؤسسات بواقع ثلاثة جوالات ذرة لكل عامل يتم استقطاعها من مرتبات العاملين الشهرية لمدة عام.

بيد ان العاملين في الولاية تسلموا فقط عدد اثنين جوال ذرة في الوقت الذي لم يتسلم نظرائهم في المحليات شيئاً من هذه الجوالات.