أعلنت قيادات من النازحين في معسكرات “زمزم والسلام وابوشوك” بولاية شمال دارفور رفضها التام مساعي الحكومة الرامية الى تفكيك المعسكرات من خلال تخطيطها وتحويلها الى أحياء سكنية داخل المدن.

وقال أحد قادة الادارة الأهلية بمعسكر “زمزم” للنازحين 15 كلم جنوب مدينة الفاشر، العمدة سليمان أحمد حسين، لـ (دارفور24) إن بعض من مكونات معسكر زمزم أعلنوا صراحة رفضهم تحويل المعسكر إلى حي سكني، فيما طالب من هم محسوبين على الحكومة بالتخطيط والدمج في المجتمع.

وسجل وفد حكومي رفيع المستوي يضم والي شمال دارفور، الشريف محمد عباد، وقائد قوات الدعم السريع، الفريق محمد حمدان دقلو، وعددا من المسؤولين ظهر “الاثنين” زيارة مفاجئة الى معسكرات “زمزم وابوشوك والسلام” للنازحين بشمال دارفور.

وقال العمده حسين إن الزيارات تجئ بغرض تقديم مغريات للنازحين الذين قبلوا بعملية تخطيط المعسكرات وتحويلها الى أحياء سكنية داخل المدن.

وأوضح أن الوالي الشريف عباد، وقائد الدعم السريع، خاطبان خلال الزيارة حشدا من النازحين بمعسكر زمزم، قائلاً إن حميدتي أعلن في خطابه التزامه التام بدفع كافة رسوم اجراءات التخطيط للأسر الراغبة في البقاء، بواقع ثلاثة ألف ومئتان جنيه لكل أسرة.

وأعلن والي شمال دارفور، الشريف عباد، رسمياً البدء في تفكيك معسكرات “ابوشوك، زمزم، والسلام” وتحويلها الى مدن سكنية، وتغيير اسماء المعسكرات إلى مدن “الدوحة، وزمرم، والشاطئ”.

وأكد عباد  لدي خطابه لقاء جماهيرياً في معسكر ابوشوك للنازحين انتقاء اسباب النزوح في الولاية عقب اكتمال تحقيق  السلام والاستقرار.

وقطع بحرص حكومة الولاية واستمرار جهودها لتهئية المدن السكنية الجديدة وبسط جميع الخدمات فيها، وأضاف أن الخطوة تجيئ في إطار خطة الدولة الرامية للسلام بدارفور.