أعلن الريس السوداني، عمر البشير، الأحد فتح جميع المعابر والممرات الحدودية مع دولة جنوب السودان، على أن تكون البداية باستئناف النقل النهري من كوستي إلى جوبا. فيما تجري الترتيبات لانعقاد قمة بين البشير وسلفاكير في جوبا الأيام المقبلة.

وتسلم البشير الأحد رسالة شفهية من نظيره سلفاكير، تتعلق بترتيب الأوضاع بالسودان والعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، سلمها له ببيت الضيافة مستشار الرئيس سلفاكير للشؤون الأمنية، توت قلواك.

وقال قلواك في تصريحات صحفية، إن رسالة سلفاكير التي نقلها للبشير تأتي في إطار التشاور بين رئيسي البلدين، قائلاً إن الرسالة تتعلق بترتيب الأوضاع في السودان.

وأضاف “الرئيس البشير أكد فتح جميع الممرات بين البلدين وستكون ضربة البداية استئناف حركة النقل النهري من كوستي إلى جوبا”.

وأكد أن دولة جنوب السودان حكومة وشعباً تقف خلف الرئيس البشير ضد المؤامرات والتدخلات الخارجية، خاصة أنه راعي سلام جنوب السودان والضامن له وقد شهد العالم بذلك.

وأضاف المستشار أنه قدم للرئيس البشير شرحاً مفصلاً حول الترتيبات التي تمت في ملف السلام واستتباب الأوضاع الأمنية بالجنوب، مؤكداً ثقة قيادتي البلدين في تطوير العلاقات الثنائية بينهما.

وذكر قلواك أن العمل في مجالي النفط والبترول يسير على أفضل حالاته إنعاشاً لاقتصاد الدولتين لمصلحة شعبيهما. وأضاف أن جنوب السودان جزء لا يتجزأ من السودان ونحن أسرة واحدة في البلد الأم.