أكد النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو، اليوم “الاثنين”، أن حماية المدنيين ورعاية حقوقهم تأتي في مقدمة أولويات قوات الدعم السريع في إطار واجبها في حفظ الأمن وحماية الحقوق.

وتعتبر قوات الدعم السريع قوات شبه عسكرية، أعطيت صلاحيات أكبر بعد ثورة ديسمبر المجيدة التي أطاحت بنظام الرئيس المخلوع عمر البشير، في الثالث من يونيو الماضي، بعد أن ظل على سدة الحكم لحوالي ثلاثون عاماً.

ووصف حميدتي، لدى مخاطبته افتتاح ورشة تنمية القدرات في مجال حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني لقوات الدعم السريع، شراكة قوات الدعم السريع مع اليوناميد، بالذهبية والفعالة لرفع قدرات القوات بما يمكنها من أداء مهامها علي الوجه المطلوب.

وقال إن قوات الدعم السريع، تعمل بشفافية ووضوح من أجل حماية حقوق المدنيين التي يسعي المجتمع الدولي علي تعزيزها.

وحث دقلو، خلال الورشة التي ينظمها قسم حقوق الإنسان باليوناميد ، بفندق كورال بالعاصمة الخرطوم، المنظمات التابعة للأمم المتحدة على التحول من تقديم الإغاثة إلى العمل التنموي خاصة في ولايات دارفور لإعادة النازحين واللاجئين الي قراهم.

بدوره، أشار الممثل الخاص المشترك لليوناميد بالسودان جيرميه مامابولو، إلى دعم اليوناميد للتحول الديمقراطي بالبلاد ولكل الجهود التي تبذلها الحكومة الانتقالية في إطار تحقيق السلام.

ورأى أن توقيع الوثيقة الدستورية وانشاء مفوضية لحقوق الإنسان، يسهم في خلق أرضية صلبة للتحول السياسي السلمي في هذه المرحلة التاريخية التي يمر بها السودان.

من جهته، أكد وكيل وزارة الخارجية السفير صديق عبد العزيز ، حرص السودان على استمرار التعاون والتنسيق مع اليوناميد لتنفيذ مشروعات المرحلة الثانية المتعلقة بالسلام،مشيداً بافتتاح الحكومة مكتبا لحقوق الإنسان، والذي قال إنه يؤكد عزمها على السير في نهج احترام حقوق الإنسان.