نيالا- دارفور24

تصدت القوات الامنية بجنوب دارفور لمئات المحتجين الذين خرجوا بمدينة نيالا عاصمة الولاية، ضمن مليونية الثلاثين من يونيو التي دعت لها قوى الحرية والتغيير للمطالبة بتسليم السلطة الى المدنيين.

وقال احد المشاركين في الموكب لدارفور24 ان المسيرة الاحتجاجية تحركت من موقع شبكة المواصلات العامة بنيالا متجهة الى تقاطع صينية السينما، لكن قبل ان تصل وجهتها تصدت لها قوة مشتركة من القوات الحكومية، وذكر ان القوات انهالت على المحتجين ضرباً بالعصي والسياط، ما ادى الى وقوع اصابات وسط المحتجين، من بينهم الناشط عبد الله سولارا والحميراء عبد الله الامام، واستنكر اعتداء القوات على النساء اللائي شاركن في الموكب.

وشهدت مدينة نيالا اجراءات امنية مشددة بنشر قوات كثيفة على طرقات المدينة والمؤسسات الحكومية والاستراتيجية بالولاية، كما تم نشر قوات حول معسكر كلمة للنازحين 17 كيلو متر شرق مدينة نيالا لمنع النازحين من الانضمام للمحتجين داخل المدينة

ورصد مراسل دارفور24 تجول المئات من سيارات الدفع الرباعي المحملة بالجنود والاسلحة الثقيلة، وتم اغلاق شامل لسوق نيالا بعد ان أجبر عناصر الدعم السريع التجار على اغلاق محلاتهم التجارية، ومن ثم قاموا بالاعتداء على المواطنين في السوق وتفريقهم من الطرقات، الأمر الذي خلق حالة من الهلع والخوف بالمدينة.