أفرجت مجموعة مسلحة عن ثلاثة أشخاص كانت قد اختطفتهم قبل أيام من وسط دارفور، فيما لا يزال المسلحون يحتجزون بأحد الأطفال رهينة مقابل دفع فدية مالية.

واختطف مسلحون يرتدون الزي العسكري ويمتطون الجمال والخيول الخميس الماضي اربعة مزارعين من سكان قرية (اجا) وهم عبدالله فضل محمد أبكر 40 عاما، وعلوية عشر محمد 35 عاماً، وعازة شريف صالح، 33 عاماً، بالإضافة الى الطفل مجدي عبدالكريم 11 عاماً.

وقال أحد قادة الادارة الأهلية بقرية “اجا”  (30) كيلو متر شرق محلية “روكرو” بولاية وسط دارفور العمدة مصطفي محمد آدم، لـ “دارفور 2″ إن المليشيات المسلحة أفرجت عن ثلاثة من المختطفين ليلة الثلاثاء، دون دفع فدية”.

وأضاف “لكن لا يزالون يحتجزون أحد الاطفال كرهينة يبلغ من العمر (11) عاما ويدعي مجدي عبدالكريم، تلميذ بمدرسة “فنقا” الأساسية حيث طالبت المجموعة أهالي القرية بدفع فدية مالية”.

وتابع “السلطات المختصة في المنطقة تكتمت عن الحادثة ولم تجري اية محاولات جادة في سبيل إطلاق سراح الرهائن منذ تاريخ اختطافهم”. منااشداً كافة الجهات العاملة في المجال الانساني بضرورة التدخل العاجل في سبيل إطلاق سراح الطفل المختطف.

ووقع الحادثة على الطريق المؤدي إلى منطقة (فنقا) بشرق الجبل بالقرب من قرية تسمى (اجا) تابعة لعمودية روكرو في ولاية وسط دارفور أثناء عودة المواطنين من المزارع حيث اعترضت طريقهم مجموعة مسلحة مكونة من 11 شخص بمتطون الجمال والخيول مع وقت غروب الشمس وتحت تهديد السلاح قامت باختطافهم.