الخرطوم- دارفور24

اعلنت لجنة المعلمين السودانيين رفضها قرار رئيس الوزراء حمدوك بفتح المدارس في منتصف سبتمر الحالي، وهددت بمناهضته.

ووجه رئيس الوزراء دكتور عبد الله حمدوك الاثنين باستئناف العام الدراسي لمرحلتي الأساس والثانوي في جميع ولايات السودان كحد أقصى 15 سبتمبر 2019م، كما وجه وزارة المالية والتتخطيط الاقتصادي بتوفير مطلوبات استئناف العام الدراسي.

وقالت لجنة المعلمين السودانيين- في بيان اطلعت عليه دارفور24- ان القرار تجاهل مسببات توقف الدراسة، وتداعيات السيول والأمطار التي خلفت من الدمار ما نراه ونسمع عنه،

واشارت الى- ما اسمتها- مجموعة من الحقائق التي بسببها ترفض اللجنة استئناف الدراسة، وذكرت ان من بين هذه الحقائق، ان رموز النظام البائد لا يزالون يسيطرون على مفاصل الوزارة ومنهم من زين لرئيس الوزراء إتخاذ هذا القرار المعيب، بالاضافة الى انه لا تزال مشكلات الخبز والوقود وانعدام المواصلات ماثلة تمد لسانها ساخرة من قرار وزارة التربية والتعليم، والتي بسببها حدثت مجزرة الأبيض- بحسب ما نص البيان- واضاف “فقدنا عدداً كبيراً من المدارس جراء السيول والامطار وتحتاج معالجة أمرها بتأني وعمل دؤوب، فضلاً عن ان البيئة المدرسية متردية في جل مدارس السودان عطفا على انعدام معينات العملية التعليمية من كتب وغيرها.

ونبه البيان ال  ان وضع المعلم ازداد سوءً ويعيش واقعاً مأساوياً يتطلب معالجة عاجلة، ومما زاد الامر تعقيداً إلغاء عطلة السبت مما يعقد الأمر بصورة مميتة، وطالبت اللجنة بمراجعة القرار وإلا سيضطر المعلمون لمناهضته