أفصح رئيس هيئة محامي دارفور والقيادي البارز بحزب الأمة
القومي الاستاذ محمد عبدالله الدومة عن أهداف زيارته لغرب دارفور التي يزورها هذه الأيام
تشمل جانبين.
وقال الدومة ل(دارفورنيوز) إن الزيارة بغرض تنوير قاعدة
حزب الأمة بما يدور في السياسة السودانية وخصوصاً نداء السودان واكدت القواعد علي سلامة
خط الحزب.
اضاف إلى الوقوف علي قضايا حقوق الانسان في ولاية غرب
دارفور وخصوصاً قضية أحداث قرى (ملي وازرني وأم تجوك) التي شغلت الراي العام. 
وعبر الدومة عن رضائه لما تم في قضية أم تجوك ابدى
اسفه لإهمال السلطات لقضيتي  ملي وازرني التي
لم يتم فيها تحقيق بخلاف اللجنة التي شكلها وزير العدل ولم تعلن عن نتائج التحقيق حتي
الان .
وأبدي الدومة انزعاجه من طريقة التعامل مع جرائم القتل
لانها غالباً ماتحسم بدفع الدية وأحياناً تنتزع الدية انتزاعاً
وقال الدومة لمست سيادة شريعة الغابة  وغياب تام لدور المحاكم.
واشار الدومة للدور السالب للإدارة الأهلية فيما يتعلق
بجرائم القتل بعمل تسويات خارج الإطار القانوني، و وبين قائلاً (هذه الممارسات ستقود
لنتائج سالبة وتعتبر تحفيز للقتل).
ووعد الدومة بالاتصال علي وزير العدل والنيابة وجهات
اخري حال عودته الي الخرطوم وإبلاغهم بالوضع الشاذ الذي لايتوافق مع الإجراءات القانونية
السليمة لان التسوية تتم قبل معرفة المتهم.
 وأردف الدومة
انه لايرفض الحلول الشعبية ولكن يجب ان تتم بعد إكمال كافة مراحل التقاضي .
وبالعودة الي قضيتي ملي وازرني عبر الدومة بعدم رضائه
عن  سلحفائية الأجراءات  القانونية ونفي نية الهيئة بتصعيد القضية للمحاكم
الخارجية واكد ثقته  في المحاكم الوطنية اذا
صدقت النوايا وعقدت العزم علي اجرائها.