طالبت شبكة الصحفيين السودانيين، بسحب الثقة من سكرتارية تجمع المهنيين وتشكيل سكرتارية جديدة بسبب ما اعتبرته تجاوزات ومخالفات لقواعد العمل المؤسسي والتنظيمي.

وقالت (الشبكة) في بيان تلقت (دارفور 24) نسخة منه، إنها ظلت تُتابع وترصد طيلة الفترة الماضية، ومن خلال وجودها الفاعل في كل مكاتب تجمع المهنيين، عدداً من التجاوزات، مؤكدةً أنًّها سعت لمعالجتها تارة داخل المستويات التنظيمية، وتارة أخرى عبر البيانات الجماهيرية، بعد أن وجدت مخالفات صريحة لقواعد العمل المؤسسي والتنظيمي.

وذكرت (الشبكة) أنها فُوجئت مؤخراً بأن قرار مسجل تنظيمات العمل وما انطوى عليه من إقرار بشرعية الإتحادات المهنية للنظام البائد، واعطائها زمام المبادرة في إنتخابات الإتحادات، قد صدر بالتشاور مع تجمع المهنيين، وفق ما ذكر المسجل بنفسه، ووفق ما حمل المؤتمر الصحفي لتجمع المهنيين.

ومضت قائلةً: «إننا في شبكة الصحفيين قد أعلنا رفضنا لهذا القرار، ونعتبر أن صدوره بهذه الشاكلة التي رفضتها سبعة من أجسام التجمع إنما هو إمتداد لنهج تغييب المؤسسة، والعمل الفردي الذي يعرض هذا الكيان لخطر التفكك».

وطالبت الشبكة بمحاسبة المتورطين في المخالفات وحدّدت بشكل مباشر (أحمد الربيع، محمد ناجي الأصم، عمار يوسف، طه عثمان، ومحمد عربي)، وابعادهم من السكرتارية الجديدة.

وتُعتبر شبكة الصحفيين السودانيين، كيان نقابي موازي للإتحاد العام للصحفيين السودانيين، أنشئ بمبادرة من عدد من الصحفيين في العام 2008 للدفاع عن الحريات الصحفية.

وتُمثّل (الشبكة)، أحد الأجسام المؤسسة لتجمع المهنيين السودانيين، الذي قاد الإحتجاجات التي اسقطت نظام الرئيس عمر البشير، بجانب لجنة المعلمين ولجنة أطباء السودان المركزية والتحالف الديمقراطي للمحامين وشبكة الصحفيين السودانيين ورابطة الأطباء البياطرة الديمقراطيين وتجمع أساتذة الجامعات ونقابة أطباء السودان الشرعية ولجنة مبادرة استعادة نقابة المهندسين.