فجرت ترشيحات قوى إعلان الحرية والتغيير لمنصب والي ولاية غرب كردفان أزمة عميقة بين تنسيقيات التحالف بالولاية، حيث تكتلت 6 محليات ضد الأسماء التي رفعت للمركز، قائلة إن الاختيار انطوى على سلوك اقصائي قادتة مجموعة صغيرة اقصت كل المرشحين خارج انتمائهم القبلي.

واختارت تنسيقية قوى إعلان الحرية والتغيير بولاية غرب كردفان ثلاثة أسماء رفعتهم إلى قيادة التحالف بالخرطوم لاختيار واحد من بينهم لشغل منصب والي الولاية عند تشكيل حكومات الولايات.

وطالبت تنسيقيات 6 محليات بالولاية لجنة الترشيحات المركزية لقوى إعلان الحرية والتغيير بابطال تصرف ما وصفتها “مجموعة الفولة” وإرسال وفد عاجل من أجل إكمال إجراءات بناء جسم متوافق ومتراضي عليه يعبر عن كل مكونات الولاية وتنسيقياتها المحلية ليقوم باختيار المرشحين لمنصب الوالي وفقا للضوابط المحددة من لجنة الترشيحات المركزية.

والمحليات الرافضة للترشيحات المرفوعة للمركز هي “النهود، الخوي، ابوزبد، غبيش، ودبندة الاضية”.

وقالت تنسيقات هذه المحليات في بيان مشترك تلقته “دارفور 24” إن لا جسم موحد متوافق عليه في ولاية غرب كردفان يمثل قوى اعلان الحرية والتغيير، كما لم يحدث ان تمت دعوة تنسيقات التحالف لأي اجتماع للتفاكر والنقاش حول ترشيحات الولاة.

وأضاف “كنا ومازلنا في انتظار تنسيقية قوى اعلان الحرية والتغيير المركزية للإشراف على تكوين جسم موحد يعبر عن مكونات التحالف بالولاية وذلك وفقا لما جاء في لائحة قوى اعلان الحرية والتغيير المجازة من المجلس المركزي”.

وأوضحت أن التصرف الذي تم انطوى على سلوك اقصائي قادتة مجموعة صغيرة تعبر عن خشم بيت قبلي اقصت كل المرشحين خارج انتمائهم الضيق في مسلك مشين معاكس لكل قيم التغيير التي عبرت عنها ثورة الشعب.

وتابع “الفعل الذي اقدمت عليه مجموعة الفولة ستكون تداعياته وعواقبه باهظة الكلفة على مجتمع الولاية ان لم يتم تداركة سريعا بابطاله ورفض القائمه المزيفه التي رفعها التكوين المزور”.