دارفور- دارفور24
وقفت وفود من مجلسي السيادة والوزراء على الاوضاع بولايات غرب وشمال وجنوب دارفور في اعقاب الاضطراب الأمني الذي يشهده الاقليم هذه الايام.
وضم الوفد الذي زار شمال دارفور عضوي مجلس السيادة صديق تاور وعائشة موسي، بجانب وزيرة الضمان والتنمية الاجتماعية لينا الشيخ، وقال عضو مجلس السيادة دكتور صديق تاور ان الوفد وقف ميدانياً علي مجمل الاوضاع الامنية في الولاية وبحث الخطط الكفيلة بمنع انتقال تداعيات الاحداث المؤسفة التي شهدتها مدينة الجنينة عاصمة غرب دارفور الي الفاشر وبقية مدن دارفور.
واستمع الوفد الى تقارير مفصلة من حكومة شمال دارفور حول مجمل الاوضاع الأمنية والانسانية، وشدد على ضرورة الاسراع في تكملة عملية جمع السلاح من المدنين وتقنينه لدي الاجهزة الامنية، وازالة المهددات الامنية.
وشهدت ولايات غرب وجنوب وشمال دارفور خلال الايام الماضية تدهوراً امنياً راح ضحيته عشرات الاشخاص.
وفي نيالا ألمح الناطق باسم المجلس السيادي محمد الفكي الى وجود ايادي وراء التدهور الامني الذي طرأ بالاقليم متزامناً مع التقدم في مفاوضات السلام، وقال- في تصريحات عقب وقوف الوفد المركز الذي ضم عضو المجلس محمد الفكي ورجاء نيكولا ووزيرة الخارجية اسماء محمد عبد الله- “ناسف ان تتزامن مع مفاضات السلام مثل هذه الاحداث، لا سيما ان الحكومة قدمت التزامات كبيرة جداً لاكمال عملية السلام”
واضاف قائلاً: اذا كان هناك اشخاص يريدون ارسال رسائل عبر السكان فنقول لهم انهم ليسوا مكان تجاذب واننا لسنا في مكان تنازع وانما جميعنا حريصون على تحقيق السلام بالبلاد واردف ” نحن ورفاقنا في حركات الكفاح المسلح ابناء مدرسة واحدة وابناء الثورة قاتلنا النظام السابق 30 سنة جنباً الى جنب، فاذا وحدنا الكفاح في مواجهة النظام من باب اولى يوحدنا الكفاح من اجل استقرار البلاد”
واستمع الوفد الى تقارير حكومة الولاية والادارات الاهلية عن الاوضاع الامنية بجنوب دارفور خاصة بعد الاشتباكات المسلحة التي وقت يومي الاثنين والثلاثاء بين بطون قبيلة الرزيقات في مناطق جنوب عاصمة الولاية نيالا، والتي اسفرت عن مقتل نحو 6 اشخاص.
.