توجه وفد من قوى إعلان الحرية والتغيير، اليوم (الخميس) إلى مدينة الجنينة حاضرة ولاية جنوب دارفور، للوقوف على الأوضاع بعد الأحداث التي شهدتها الولاية الأيام الماضية وراح ضحيتها عدد من القتلى والجرحى.

وضم الوفد رئيس حزب المؤتمر السوداني المهندس عمر الدقير (نداء السودان) ونائب رئيس حزب الأمة القومي د. مريم  الصادق المهدي (نداء السودان) وعلي أحمد حمدان (قوى الإجماع الوطني) وعبد المنعم حسن محمد (التجمع المدني) وأحمد حضرة (التجمع الاتحادي) وحسين حران (التجمع المدني) ومني أبو القاسم (تجمع المهنيين ـ بيئيين) ود. محمد ابراهيم (تجمع المهنيين ـ مختبرات).

وكان النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان (حميدتي) قد أبلغ قيادات الادارة الاهلية وأعيان القبائل التي لم تشارك في الأحداث الأخيرة، أن الدولة جادة في تحقيق الأمن والاستقرار بغرب دارفور.

إلى ذلك طالب رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك، اليوم (الخميس)، قادة قوى الحرية والتغيير في ولاية غرب دارفور، بالاسهام بفعالية لاستباب الأمن وتحقيق الاستقرار بمدينة الجنينة.

وبحث حمدوك، لدى لقائه قادة الحرية والتغيير في الولاية بقصر الضيافة في مدينة الجنينة، بحضور وزير العدل نصر الدين عبد الباري، الاوضاع الأمنية في الولاية عقب الأحداث الأخيرة والوسائل والإجراءات الكفيلة بإعادة الحياة إلى طبيعتها.

بدورها، تعهدت قوى الحرية والتغيير بالجنينة، ببذل اقصى الجهود للحفاظ على أرواح المواطنين والممتلكات العامة والخاصة من خلال نشر ثقافة السلام بين مكونات مجتمع الولاية.

ويأتي الاجتماع فى إطار زيارة الوفد رفيع المستوى برئاسة الفريق أول محمد حمدان دقلو النائب الأول لرئيس مجلس السيادة، للوقوف على الأوضاع ميدانياً بولاية غرب دارفور، ومعالجتها، بعد الأحداث الأخيرة التى شهدتها مدينة الجنينة مؤخراً.