الجنينة- دارفور24
قتل 4 من قوات التحالف السوداني الذي يقوده والي غرب دارفور خميس عبدالله بينهم قائد قطاع واصابة 3 من مرافقين المرضى في هجوم على مستشفى الجنينة.

 

وقالت شهود عيان لدارفور24 إن قوة من قوات التحالف السوداني مكونة من 3 سيارات هاجمت مستشفى الجنينة الذي يوجد بداخله عدد من مصابي المعارك التي شهدتها مدينة “كرينك” نهار الأحد.

 

وذكروا أن الهجوم وقع اثناء أذان المغرب وافطار الصائمين، حيث أطلقت القوة المهاجمة النار على قوة تأمين المستشفى، مما أدى إلى إصابة أحد افراد قوات الدعم السريع التي تقوم بتأمين المستشفى وأصيب 3 من مرافقي المرضى، بينما قتل 4 من عناصر القوة المهاجمة بينهم قائد قطاع غرب دارفور.

وذكر شهود من المستشفى ان قائد قطاع الحركة كان يتجول داخل العنابر، ويسأل من مصابي أحداث كرينك، وكان يقول أين الأجانب، وأوضحت المصادر أن الهدف من الهجوم قتل الجرحى الذين يتواجدون في المستشفى.

 

لكن رئيس حركة التحالف السوداني بالولاية جدو بدوي قال لدارفور24 ان قوات حركته قدمت الى لمستشفى الجنينة لزيارة مصابين من عناصر الحركة في حادث مروري وقع في طريق “الجنينة- مستري”

 

وذكر أن قوات الدعم السريع اعترضت دخولهم المستشفى بينما أصر عناصر الحركة على الدخول ما أدى الى وقوع اشتباك بين الطرفين، وذكر ان الاشتباك ادى الى سقوط قتيلين من الحركة واصابة آخرين.

 

وأوضح ان قوات الحركة تمكنت من اجلاء القتيلين صباح اليوم، وعندما ذهبت الى المقابر لدفن الجثث شنت عليهم قوات الدعم السريع هجوماً آخر، وأضاف: الآن المعركة دائرة بين قواتنا والدعم السريع في محيط المقابر وليس لدينا احصائيات عن قتلى او مصابين.

 

وفي ذات الصعيد علمت دارفور24 ان جرحى أحداث كرينك تم نقلهم إلى مستوصف خاص من أجل حمايتهم.

 

ومن جانبه أكد المكتب الموحد للأطباء في بيان له انه وبعد الإفطار وأثناء وجود الكوادر الطبية داخل العملية تم سماع أصوات لتبادل إطلاق النار داخل المستشفي.

 

واضاف تحول التبادل بعد ذلك إلى خارج المستشفى ما أدى لسقوط 4 قتلى الآن جثثهم موجودة في ساحة ومحيط المستشفى ولم يتم إجلاؤها.

 

وأشار البيان إلى أن الوجود العسكري المكثف داخل المستشفى أثناء ساعات النهار أدى لانسحاب جزء كبير من الكوادر الطبية التي لم تجد الحماية اللازمة لممارسة عملها.