الخرطوم- دارفور24

قالت رئاسة قوات الشرطة إن الأجهزة الأمنية وضعت نفسها في حالة استنفار قصوى ومتابعة دقيقة للوصول إلى كشف المخطط الإرهابي الذي استهدف رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك.

وتسبب التفجير الذي وقع على بعد حوالى 400 متر من كوبري كوبر من الناحية الشرقية للكوبري في تضرر منازل وتكسير زجاج سيارات، وإصابة أحد أفراد «التشريفية» أثناء قيادته الدراجة البخارية، مع العِلم بأن سجن كوبر والذي يقبع فيه رموز الحكومة السابقة بزعامة المخلوع عمر البشير، ليس ببعيد عن مكان الإنفجار.

وأعلنت الشرطة، عن تشكيل غرفة أزمة لهذا الغرض، ووصفت المخطط بأنه يهدف إلى جر البلاد نحو واقع خطير ومعقد.

وقالت في بيان ممهور بتوقيع الناطق الرسمي للشرطة اللواء شرطة حقوقي د. عمر عبد الماجد بشير اليوم، إن موكب رئيس الوزراء تعرض إلى عمل إرهابي تمثل في تفجير بالتزامن مع مرور الموكب أسفل كوبري القوات المسلحة من ناحية الخرطوم بحري عند التاسعة من صباح اليوم الاثنين.

وأضافت أن التفجير أسفر عن إصابة شرطي المرور في الدراجة النارية في مقدمة الموكب بإصابات ويجري إسعافه.

وأشارت إلى تضرر عدد من المركبات بينها سيارتين من موكب رئيس مجلس الوزراء.

وأكدت أنه لم ينجم عن الحادث أي إصابات أخرى، وأن رئيس الوزراء والطاقم المرافق له بخير.

ودعت الشرطة المواطنين، إلى التحلي بأقصى درجات اليقظة والتعاون مع الأجهزة المختصة، وضرورة الإبلاغ عن أي مظاهر أو أنشطة تهدد أمن واستقرار البلاد.

ووصفت الشرطة الحادث بالعمل الدخيل والخطير على مر تاريخ البلاد الحديث، وأكدت أنها ستوالي إعلان كافة التفاصيل التي تعكف الأجهزة المختصة وفرق مسرح الحادث على جمعها وتحليها.

وطمأن حمدوك، الشعب السوداني، في وقت سابق، بأنه بخير، وأن مسيرة التغيير لن تتوقف، وأن الثورة التي مُهرت بدماء غالية ستظل محمية بسلميتها.

وتعد محاولة اغتيال حمدوك، أول محاولة يتعرّض لها مسؤل سوداني على مر التاريخ.