زالنجي – دارفور24
عقد قادة قبيلة الرزيقات اجتماعات استمرت خمسة أيام بمدينة زالنجي بولاية وسط دارفور لبحث امكانية انهاء وتسوية الخلافات بين نائب رئيس مجلس السيادة محمد حمدان دقلو ” حميدتي ” ورزعيم فخذ المحاميد موسى هلال.
 وترأس وكيل نظارة الرزيقات الفاضل سعيد مادبو  الاجتماعات التي حضرها عدد من زعماء الأفخاذ الثلاثة للقبيلة ( المحاميد ، الماهرية ؛ النوايبة ) بجانب قادة قوات الدعم السريع في الولايات الخمس ونحو 140 شخصاً من الأعيان.
وقال أحد من حضروا الاحتماعات  التي انتهت اليوم الأربعاء لـدارفور24  مفضلاً حجب اسمه ان الاجتماعات خلصت الى توصية بانهاء الخلاف بين حميدتي وهلال واطلاق سراح الاخير والمدنيين والعسكرين المعتقلين معه، ودفع ديات وتعويضات لذوي القتلى والجرحى والمتضررين من أبناء المحاميد، والابقاء على قوات الدعم السريع في منطقة مستريحة مع وقف جميع أشكال الاستفزازات وأخيرا العفو عن الملاحقين من أبناء المحاميد من قبل قوات الدعم السريع .
وعلمت دارفور24  من مصادر داخل الحاضرين  أن التوصيات سيحملها وفد من  القبيلة لمقابلة نائب رئيس مجلس السيادة الفريق محمد حمدان دقلو لتنفيذها.
واعتقل موسى هلال مع عدد من عشيرته ومناصريه  في نوفمبر سنة 2017  في منطقة مستريحة بولاية شمال دارفور بعد اشتباكات مسلحة بين قوات الدعم السريع ومسلحين بالقرب من المنطقة أودت بحياة العميد  عبدالرحيم  جمعة دقلو ابان إعلان  الحكومة السابقة حملة جمع السلاح وسيارات الدفع الرباعي من أيدي المواطنين بدارفور نفذت الحملة – التي اعلن هلال رفضه لها – قوات الدعم السريع .
وأحدث مقتل دقلو واعتقال  موسى هلال انقساماً كبيراً بين بطون قبيلة الرزيقات التي ينحدر منها الرجلان ، وخلقت تباعدا اجتماعياً ونقسيا بين بطني المحاميد والماهرية .