سقط قتيلان في مظاهرات اليوم الخميس التي اطلق عليها منظموها “موكب 17 يناير” التي جرت في عدد من احياء العاصمة الخرطوم.

واعلنت لجنة اطباء السودان المركزية في صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك عن سقوط الطبيب نائب الاختصاصي بابكر عبد الحميد والطفل محمد عبيد اثر اصابتهما بطلق ناري في الرأس، وذكرت اللجنة ان المواكب التي خرجت في يومها الثلاثين من بداية المظاهرات الاحتجاجية المطالبة باسقاط نظام البشير تصدت لها القوات الحكومية بعنف مفرط كانت حصيلته سقوط قتيلين اصابة اكثر من “عشرة” بجروح متفاوتة جراء اطلاق الاعيرة النارية الحية والمطاطية والغاز المسيل للدموع، واوضحت ان الأجهزة الأمنية منعت الفرق الإسعافية وبعض الأطباء من الوصول إلى منطقة “بُرِّي الدرايسة” التي سقط فيها عدد من الجرحى، اضافة الى منع السيارات التي تحمل المصابين من الوصول إلى المستشفيات وتم إعتقال بعض المصابين أثناء اسعافهم .

واقتحمت قوات الأمن مستشفى الفيصل الخاص بعد ان قامت بتهشيم بوابته الزجاجية في حادثة الثانية من نوعها منذ اندلاع المظاهرات في السودان حيث قامت قوات الامن باقتحام مماثل لمستشفى ام درمان الاسبوع الماضي، واطلقت الغاز المسيل للدموع داخل المستشفى، الامر الذي فاقم الحالات الصحية لعدد من المرضى، وابان بيان لجنة الاطباء المركزية ان القوات لحكومية اطلقت إطلاق الغاز المسيل للدموع داخل قسم الحوادث بالمستشفى، واشار الى إعتقال المدير الإداري ومدير شؤون العاملين بالمستشفى والافراج عنهما بعد ساعة من اعتقالهما.