اتفق حزبا الأمة القومي والمؤتمر السوداني، على تجاوز التحديات وإنجاح المرحلة الانتقالية ووحدة وتقوية قوى نداء السودان وقوى الحرية والتغيير وتطوير عملهما.

وشكل الحزبان خلال لقاء جمع رئيسيهما الصادق المهدي وعمر الدقير، لجنة مشتركة تعمل على توحيد الرؤى والدفع بها بما يسهم في استكمال مهام الثورة.
وقال الحزبان في بيان مشترك إن اللقاء ناقش ورقة “نحو عقد اجتماعي جديد” التي بادر حزب الأمة القومي بتقديمها، وأكدا أن الوضع الراهن يحتاج إلى مراجعات تعكف عليها القوى الوطنية الديمقراطية بقلوب وعقول مفتوحة.

وأضاف البيان “في إطار المسئولية الوطنية والسياسية للحزبين في معالجة الوضع ستقوم لجنة مشتركة بوضع إطار لرؤية لإصلاح الحرية والتغيير تاسيساً علي رؤيتهما للإصلاح، كما تم النقاش حول التجميد وضرورة العودة لممارسة النشاط بالحرية والتغيير وذلك عبر مخاطبة جذور الأزمة”.

كما ناقش لقاء المهدي والدقير، تطورات الراهن السياسي في البلاد على ضوء التحديات العديدة التي تواجهها خلال هذه المرحلة الإنتقالية.