بحث رئيس مجلس وزراء السودان الدكتور عبدالله حمدوك، ورئيس دولة جنوب السودان الفريق أول سلفاكير ميارديت، تداعيات الأحداث التي وقعت مؤخراً في منطقة أبيي، واتفقا على التدخل الصارم والسريع للتوصل لحل شامل يُنهى الصراع بالمنطقة خلال الأيام القادمة.

وشهد منتصف أبريل الماضي، مقتل “4” اشخاص، إثر هجوم شنه مسلحون على قرية مابوك بأبيي المتنازع عليها بين السودان وجنوب السودان، ثم تبعه بحوالي ثلاثة أيام سقوط قذائف “أر في جي” داخل أبيي في غارة لنهب الماشية من قبل مسلحين من منطقة واندوك غرب أبيي.

ومطلع مايو الجاري، اتفق النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو “حميدتي”، مع مستشار رئيس دولة جنوب السودان للشئون الأمنية توت قلواك، خلال اتصال هاتفي، على ضرورة إيجاد حلول جذرية ونهائية لتلك الأحداث التي راح ضحيتها عدد من المواطنين.

وأجرى رئيس الوزراء، اليوم “الاثنين”، اتصالاً هاتفياً بالرئيس سلفاكير، بحثا خلاله العلاقات الثنائية المتطورة بين البلدين، وسبل تعزيزها بما يخدم المصالح المشتركة لشعبي البلدين.

وتناول الجانبان، القضايا ذات الاهتمام المشترك وحرص الدولتين على العلاقات المتطورة التي تجمع البلدين الشقيقين وضرورة القيام بكل ما يلزم لاستدامة الحفاظ عليها.