الخرطوم- دارفور24
أدانت الجبهة الثورية، مجزرة اعتصام منطقة “فتابرنو” التابعة لمحلية كتم بولاية شمال دارفور، والتي أودت بحياة أكثر من 20 قتيلاً وجريحا.
ونفذت مليشيات مسلحة تمتطي الدرجات النارية والخيل، هجوماً من ثلاثة محاور على بلدة “فتابرنو”، صباح “الإثنين”، وأطلقت الرصاص بطريقة مكثفة مما أسفر عن وقوع نحو 9 قتلى وعشرات الجرحى، إضافة إلى عمليات نهب واسعة لممتلكات المواطنيين.
وحمّل الناطق الرسمي بإسم الجبهة الثورية أسامة سعيد، في بيان اطلعت عليه “دارفور24” اليوم “الثلاثاء”، الحكومة الانتقالية والسلطات الولائية، المسؤولية الكاملة لتساهلها في ملاحقة المليشيات المتفلتة وبسط هيبة الدولة.
وحذّر سعيد، الحكومة بأن مثل هذه الاحداث تشكل تهديداً حقيقياً لعملية السلام.
ودعا الحكومة الانتقالية والسلطات الولائية، للتحرك السريع لبسط الامن والتحقيق والكشف عن الجناة وتقديمهم لمحاكمة عادلة.
وتعتبر الجبهة الثورية السودانية تنظيم يضم عدداً من الحركات المسلحة من عدة أقاليم سودانية، بالإضافة إلى عدد من ممثلي الأحزاب السياسية وتنظيمات المجتمع المدني السوداني وهو تنظيم ظل معارضا لحكومة الإنقاذ بزعامة المخلوع عمر البشير الذي ظل على سدة الحكم ثلاثون عاماً قبل أن يتم إسقاطه عبر ثورة ديسمبر المجيدة.