نرتتي – دارفور24
لقى مزارع ستيني مصرعه على ايدي مسلحين شرق منطقة نرتتي بولاية وسط دارفور، واعادة الحادثة لسكان المنطقة الوضع الى ما قبل اعتصام نرتتي الذي استمر 17 يوماً للمطالبة بضبط الأوضاع الأمنية وايقاف الانتهاكات ضد المواطنين.
وقال ابوبكر حامد احد سكان نرتتي ان مزارعاً ستيني عثر على جثته في مزرعته على بعد 2 كيلو متر شرقي مدينة نرتتي، وذكر ابوبكر لدارفور24 ان حسب المعلومات المتوفرة لديهم ان مسلحين اطلقوا عليه النار داخل مزرعته عصر أمس الجمعة واردوه قتيلاً، واوضح انه تم نقل الجثمان الى مركز شرطة المدينة، ولم تتم مواراته الا صباح اليوم السبت، بعد ان خرجت القوات المشتركة التي تم نشرها في المنطقة لملاحقة الجناة، وقال ان المواطنين طالبوا هذه القوات بالقبض على الجناة حتى لا يصبح الوضع كما هو عليه قبل الاعتصام.
مبيناً ان اصابع الاتهام تشير الى ان هناك مواطنين يقطنون بالقرب من المنطقة التي وقع فيها الحادث، وبالأمس انتقلوا الى جهة غير معلومة، واضاف “القوات الآن ترجح انه يكون المتهمين من هؤلاء المواطنين.
ودخل سكان محلية غرب جبل مرة ي اعتصام برئاسة المحلية مدينة نرتتي استمر لمدة 17 يوم للمطالبة باقالة لجنة امن المحلية التي كانوا يتهمونها بالطواطؤ مع المجرمين والذين يمارسون انتهاكات ضد المواطنين، واستجابت الحكومة المركزية لمطالب المواطنين ونشرت قوات مشتركة قوامها 152 عربة من الدعم السريع والجيش والشرطة لتقوم بمهام حفظ الأمن وضبط المسلحين الذين يمارسون عمليات القتل والهب واغتصاب النساء بالمنطقة.