الفاشر- دارفور24
تمكنت قوة مشتركة من شرطة الاحتياطي المركزي والاهالي “الجمعة” من إلقاء القبض علي اثنين من المتهمين في واقعة مقتل المزارع عبدالله احمد اسحاق 45 عاماً وابنه “مالك” بالقرب من قرية “ام جمجم” شمال غربي رئاسة محلية “كلمندو” بشمال دارفور
ولقي مزارع وابنه مصرعهما يوم الثلاثاء الماضي اثر اعتداء رعاة مسلحين عليهما طعناً بالسكين وضرباً بالعصي في مزرعتهما القريبة من القرية، بينما لاذ الجناة بالفرار فور ارتكابهم الجريمة، فيما شيع اهالي القرية القتيلين في موكب الي امانه حكومة الولاية وسط مدينة الفاشر، قبل موارتهما الثرى.
وقال والي الولاية محمد حسن عربي في تغريدة في صفحته على “الفيسبوك” ان قوة من شرطة الاحتياطي المركزي ألقت القبض علي اثنين من المتهمين في الحادثة، واضاف “لقد تحركت القوة فور وقوع الحادثة الى موقع الجريمة وطاردت مع الفزع الجناة الى ان تمكنا من القبض على المتهم الرئيسى فى البلاغ وبرفقته متهم اخر” واصفا الامر بالانجاز الكبير وقال نأمل ان يكون ذلك تعزيزاً للاستقرار الامني بالولاية.
وكانت ابنة القتيل “عديلة عبد الله أحمد إسحاق” قالت لدارفور24 في وقت سابق أن مجموعة من الاشخاص يحملون السلاح والعصي والسياط والسكاكين ادخلوا مواشيهم بالقوة في مزرعة أبيها وعندما حاول ابيها واخيها اخراج المواشي من المزرعة انهالوا عليهما ضربا بالسلاح الابيض مما أدى لوفاة أبيها في الحال وإصابة اخيها “مالك” بجروح تم نقله على اثرها إلى حوادث مستشفى الفاشر التعليمي ليتوفى لاحقا
وتشهد ولاية شمال دارفور خلال موسم خريف كل عام حوادث متكررة بين مزارعين ورعاة لم تتمكن السلطات في إيجاد حل جذري لها منذ عقود.