نيالا- دارفور24

قال مدير عام مستشفى نيالا التعليمي دكتور إلياس ابكر ان قضية الاعتداء على الاطباء لا زالت تشكل مهدداً لمسيرة العمل بالمستشفى الذي خرج من اضراب للكوادر الطبية قبل يومين.

وذكر إلياس لدارفور24 ان التحدي الأكبر امام ادارة المستشفى الآن هو وضع حد للاعتداءات على الاطباء، واضاف “بعد الاعتداء الذي وقع على احد الاطباء الاسبوع الماضي تم نشر قوات كافية من الشرطة والدعم السريع، لمنع وقوع حوادث الاعتداء على الاطباء بالمستشفى”
ونبه الى ان حكومة جنوب دارفور وادارة المستشفى والاطباء ينفذون الآن جدولة زمنية اتفقوا عليها لمعالجة القضايا التي تقود الاطباء الى الاضراب عن العمل، وقال ان عملية تنفيذ ما تم الاتفاق عليه يمضي بشكل جيد، لكننا كل مرة نكتشف ثغرة ومشكلات ويتم تداركها- على حد قوله-
وأوضح ان توقف العمل في الطوارئ والربكة التي تزامنت مع توقف محطات توليد الكهرباء التركية عن العمل وانقطاع التيار الكهربائي عن المستشفى كان بسبب عطل فني في المولد الكهربائي الخاص بالمستشفى وهو الأمر الذي احدث ربكةً تعذر خلالها استقبال مصابين بحادث مروري، وتزامنت مع زيارة والي الولاية الى المستشفى عند الساعة الواحدة من صباح امس الاثنين.
ويعمل مستشفى نيالا التعليمي- وهو المستشفى الحكومة الأكبر بعاصمة جنوب دارفور- بعدد 32 طبيب اخصائي، و27 طبيب عمومي، وهو عدد غير كافي بحسب المدير العام للمستسفى، وعلمت دارفور24 ان المستشفى يحتاج في الحد الادنى الى 40 اختصاصي وأكثر من 80 طبيب عمومي، وكشف دكتور إلياس في الوقت ذاته عن مساعي مع وزارة الصحة بالولاية مع الوزارة الاتحادية لارسال اطباء اضافيين للعمل بالمستشفى.