الخرطوم- دارفور24
 ادلى القائد السابق للفوج السادس-مستريحة- العميد معاش عبدالواحد سعيد بشهادته امام المحكمة العسكرية التي يمثل أمامها زعيم عشيرة المحاميد الشيخ موسى هلال حول ما اذا كان “هلال” جندياً في المؤسسة العسكرية
وقال العميد معاش عبدالواحد سعيد ان هلال لم يكن جندياً في القوات المسلحة لكنه كان مشرفاً سياسياً على القوات التي كان يقودها، وذكر عبد الواحد انه تسلم قيادة معسكر “مستريحة” في العام  2003م لتجنيد شباب المنطقة لقتال حركات التمرد بدارفور، واوضح انه ضم 1000 شاب من منطقتي مستريحة وكبكابية لقواته، ونبه إلى أن موسى هلال لم تكن له علاقة مباشرة بتلك القوات، وانما كان مشرفاً سياسياً عليها. وذكر العميد عبد الواحد ان التعليمات العسكرية كانت تصدر له من القيادة العامة للقوات المسلحة عبر “موسى هلال” وقال انه كان يتلقى التعليمات العسكرية من المسئول الأول اللواء عوض بن عوف عبر موسى هلال،
واضاف “وعندما يأتي قائد عسكري للمعسكر يتم تقديم موسى هلال كمشرف سياسي” واردف “اذا كان موسى هلال جندياً، لايمكن ان يصدر لي تعليمات، وانا عقيد في القوات المسلحة”
ونفى العقيد عبد الواحد علمه بملف تجنيد موسى هلال، وقال انا لم املأ هذا الملف وأن البيانات الوارده فيه غير صحيحة، وتابع “انا لم أجند موسى هلال مطلقاً” ووصف ملف التجنيد بالمزور لجهة انه لا يوجد فيه اي توقيع، ولا ورقة ثبوتية غير البصمة.
منبهاً الى ان التجنيد في القوات المسلحة يتم عادةً عبر خمس أرانيك منها وارنيك “5/أ” و “أ/5/أ” بالاضافة الى الأورنيك “الصحي، الجنائي، وأورنيك الفيش”
وطلبت هيئة الدفاع التحقق من البصمة بواسطة معمل الادلة الجنائية الا أن المحكمة رفضت الطلب بحجة ان ذلك الإجراء يقلل من مصداقية القضاء العسكري
وذكر عبدالواحد ان اسم موسى هلال لم يرد في السجلات العسكرية للمعسكر الذي كان يقوده بالاضافة الى ان هلال لم يصرف مرتباً مالياً طيلة فترة وجوده كقائد للمعسكر، لافتا ان هلال كان مستشاراً بديوان الحكم الاتحادي وعضواً في البرلمان القومي، الأمر الذي يسقط عنه اي وظيفة مدنية او عسكرية