الجنينة- دارفور24
تجددت- الاربعاء- الاشتباكات القبلية التي تشهدها مناطق “جبل مون” ومحيطها بين القبائل العربية والمسيرية جبل وبحسب مصادر أهلية فإن المعارك أسفرت عن مقتل 15شخص وحالات نزوح ولجوء الى دولة تشاد.
وشنت مجموعات مسلحة من القبائل العربية- صباح الأربعاء- هجوماً واسعاً على منطقة جبل مون والقرى المجاورة لها في تجدد للقتال الذي بدأ مطلع نوفمبر الماضي.
وقالت المصادر الأهلية لدارفور24 إن مسلحين يستغلون سيارات لاندكروزر ودراجات نارية وخيول هاجموا قرى بمنطقة جبل مون تقطنها قبيلة المسيرية جبل.
 وذكروا أن 15 سخصاً من الطرفين قتلوا كحصيلة أولية، وجرح آخرون بجانب حرق عدد من المنازل في قري متعددة ونزوح ولجوء سكانها بالكامل.
وارتفعت وتيرة المعارك بين القبائل في الآونة الأخيرة بدارفور، حيث اتهم حاكم اقليم دارفور جهات لم يسمها بأنها تعمل على زعزعة الاستقرار بالاقليم.
واعربت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين قطاع دارفور عن قلقها جراء الأحداث الأخيرة التي إندلعت بمناطق جبل مون وكرينك.
واوضح المدير القطرى لقطاع دارفور بالمفوضية السامية لشؤون اللاجئين المستر “تي بي ها ويرد” أن وفد المفوضية- الذي وصل حاضرة غرب دارفور اليوم الاربعاء- عقد اجتماعاً مشتركا مع والي غرب دارفور خميس عبدالله ابكر للوقوف على الأوضاع الإنسانية والامنية بالمنطقة.
ونقلت وكالة السودان للأنباء عن “ها ويرد” دعوته لسلطات الولاية للعمل مع المفوضية لضمان حماية المدنيين، وأكد جاهزية الأمم المتحدة لتوفير المساعدات الإنسانية الطارئة إلى المنطقة بغية تحسين الظروف الإقتصادية وضمان تعزيز الامن والسلامة لموظفي الامم المتحدة، فضلا عن سعيهم لتحويل أنشطتهم الإنسانية الطارئة مستقبلا إلى الانشطة التنموية، بشأن مساعدة النازحين واللاجئين والعودة إلى مناطقهم، والعمل على دعم أهداف الإعلان الدستوري للفترة الإنتقالية وتعزيز الخطط الوطنية لحماية المدنيين.