أديس أبابا ــ دارفور 24

بحثت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم”، الثلاثاء، تطورات الأوضاع في السودان مع مسؤولة أميركية رفيعة.

وتتكاثف الضغوط الإقليمية والدولية على الجيش والدعم السريع لاستئناف التفاوض، بغرض إنهاء النزاع الذي خلف أزمة إنسانية وصلت إلى حد وفاة بعض السودانيين جوعًا، وفقًا لتقارير تلقتها الأمم المتحدة.

وقالت تقدم، في بيان حصلت عليه “دارفور 24″، إن وفدًا منها التقى، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، مساعدة وزير الخارجية الأميركي للشؤون الأفريقية مولي في.

وأشارت إلى أن اللقاء تناول تطورات الأوضاع في السودان ومساعٍ إنهاء الحرب وتحقيق السلام الدائم والانتقال المدني الديمقراطي، كما بحث رؤية التحالف الخاصة بإنهاء الصراع الذي أوشك على بلوغ شهره العاشر.

وتتحدث تقارير صحفية عن دعوة منبر جدة لطرفي النزاع لاستئناف التفاوض في فبراير الجاري، لكن شرط الجيش الخاصة بإبعاد الهيئة الحكومية المعنية بالتنمية “إيقاد” من المنبر قد تعيق جهود الاستئناف.

وجمدت حكومة السودان الخاضعة للجيش تعاملها مع الإيقاد الخاصة بإنهاء النزاع، احتجاجًا على دعوة قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو للمشاركة في القمة الاستثنائية التي عُقدت في عاصمة أوغندا كمبالا.

وقالت تقدم إن اللقاء مع مولي في بحث خطط الائتلاف القادمة إلى حين انعقاد مؤتمرها التأسيسي المزمع انعقاده في خواتيم فبراير الجاري.