الخرطوم- دارفور24
قال وزير الدفاع السوداني يسن ابراهيم إن السلطات اتخذ عدة إجراءات شملت تعزيز التواجد الأمني بغرب دافور بدفع قوات للفصل بين الأطراف واحتواء الموقف، وضرورة إستكمال الجهود والترتيبات الأمنية، والإستمرار في إنفاذ نصوص إتفاق جوبا لسلام السودان السودان.

بجانب تكليف وفد سيادي للوقوف على الأحداث لتهدئة الأوضاع، وتكوين لجنة لمعالجة الأوضاع الإنسانية وتطوير بيئة لعمل النيابات والمحاكم.

وعقد مجلس الأمن والدفاع السوداني برئاسة عبدالفتاح لبرهان رئيس مجلس السيادة الإنتقالي جلسة طارئة اليوم الاثنين تناولت مجمل الأوضاع الأمنية بالبلاد وبصفة خاصة أحداث غرب دارفور.

وشهدت ولاية غرب دارفور في مدينتي الجنينة وكرينك منذ الجمعة الماضية معارك بين القبائل العربية وقبيلة المساليت قتل فيها أكثر من 160 شخصاً وجرح العشرات، وذلك على خلفية مقتل اثنين من الرعاة يوم الجمعة الماضي بالقرب من مدينة كرينك.

وأشار وزير الدفاع إلى إن المجلس استمع إلى تقارير الأجهزة الأمنية المختصة، بجانب الوقوف على أسباب تجدد الصراعات التي وصفها بذات الطابع القبلي خاصة في مدينة الجنينة ومحلية كرينك .

وشدد الوزير على تكثيف الدوريات وفرض الرقابة على الشارع العام لمحاربة الظواهر السالبة.

لافتا إلى أن المجلس قرر دعم جهود الإدارات الأهلية للحفاظ على النسيج الإجتماعي ونبذ ظاهرة العنف المجتمعي، وتوجيه الوكالات والمنظمات الوطنية بتكثيف الجهود الإنسانية، لتوزيع المساعدات للمتضررين .