نيالا- دارفور24
أصدرت شرطة جنوب دارفور بياناً صحفياً كشفت فبه ملابسات حادث تفجير القنبلة اليدوية “قرنيت” بسوق مدينة رهيد البردي 146 كيلو متر غربي مدينة نيالا عاصمة جنوب دارفور، والذي قتل فيه نجل “علي كوشيب” المتهم لدى محكمة الجنايات الدولية.

 

وقالت الشرطة ان مشاجرة نشبت بين شخصين في السوق الشرقي لمدينة رهيد البردي، ما دفع أحدهما الى تفجير قنبلة “قرنيت” أودت بحياة مواطن وإصابت أربعة آخرين بجروح.

 

وذكر البيان أن قوة من قسم شرطة المدينة تحركت إلى مكان الحادث، وأكملت الإجراءات الفنية وجرى إسعاف المصابين إلى المستشفى ونقل المتوفي إلى المشرحة.

 

واوضح أن المتهمين فروا هاربين، وبعد مطاردتهم بواسطة قوة مشتركة من الوحدات العسكرية، دخلوا في تبادل لاطلاق النار مع القوة، ما أدي لإصابة أحدهما بجروح والقبض على إثنين آخرين، وتم إسعاف المصاب لمستشفى رهيد البردي وتوفي لاحقاً.

 

وأكدت فتح بلاغ بالرقم 640 تحت المادة 130 من القانون الجنائي بقسم شرطة رهيد البردي.

 

وتكررت حوادث تفجير قنابل “القرنيت” بمدينة رهيد البردي، حيث شهدت المدينة قبل اسبوعين حادثة مماثلة راح ضحيتها ضابط بالجيش، بينما فجر شخص مجهول قنبلة يدوية في مناسبة اجتماعية في مدينة ام دافوق المجاورة لمحلية رهيد البردي أسفر عن مقتل 5 من المواطنين.