نيالا- دارفور24
نقلت ادارة مستشفى نيالا التعليمي بجنوب دارفور عدداً من مرضى قسم جراحة الأطفال إلى مستشفى الشرطة بعد توقف تقديم الخدمة العلاجية بالقسم مطلع الأسبوع الجاري.

 

وأقر مدير عام مستشفى نيالا التعليمي دكتور خالد أحمد علي بتوقف قسم جراحة الأطفال عن العمل منذ بداية الأسبوع الحالي، بسبب انتهاء فترة عمل الأطباء العاملين بالقسم وعدم رغبتهم في الإستمرارية لعدم توفر بيئة العمل من معينات وحوافز وسكن وأجهزة طبية من بينها جهاز المناظير.

 

وتحسر خالد لتوقف القسم الذي يعد الثالث بعد اقسام ولايتي الخرطوم والجزيرة لعدم إلتزام ادارة الطب العلاجي بوزارة الصحة الإتحادية وحكومة الولاية بالقسم والعاملين فيه.

 

وقال أن إدارته تسعي حالياً لإيجاد طبيب لفتح القسم وأضاف:”وجدنا طبيباً لكنه سيصل بداية العام القادم”.

 

أوضح خالد أن القسم يهتم بالجراحة الدقيقة للأطفال وأعتبره تخصص نادر كان يجب على حكومة الولاية ووزارة الصحة الإتحادية توفير البيئة التي تحفز بقاء الأطباء بالقسم.

 

فيما قال مصدر طبي يعمل بقسم جراحة الأطفال- طلب عدم ذكر أسمه- إن أحد الأطباء أمرهم بإخلاء الأطفال من العنبر وإغلاقه رسمياً دون توضيح الأسباب، وذكر المصدر لدارفور24 أن إغلاق القسم-الذي افتتح في العام 2020م- سيؤدي إلى كارثة إنسانية.

 

وأوضح ان القسم يجري عمليات جراحية دقيقة للأطفال مثل “عمليات التجميل، وفتح المستقيم، والإستكشاف، وعمليات المخ، والعمليات الخلقية” التي كان يتم تحويلها للخرطوم.

 

مبينا أن القسم وفر تكاليف تحويل المرضى من ولايات دارفور والدول المجاورة الى الخرطوم، وهو يعمل بسعة سريرية لعدد 20 مريضاً واستقبال أكثر من 500 طفل شهرياً.