نيالا- دارفور24
إستقبل مستشفى نيالا التعليمي 4 قتلي وتسعة جريح في أحداث مناطق محلية بليل بولاية جنوب دارفور، في وقت لا زالت لجنة أمن الولاية تنخرط في إجتماعٍ مغلقٍ في هذه اللحظات وقالت إنها ستقدم بياناً صحفياً حول الأحداث التي شهدتها المنطقة.

 

وأوضح مصدر طبي فضل حجب أسمه ان القتلي والجرحى تعرضوا للاصابة بالرصاص في الرأس والصدر واصفاً حالة بعض الجرحي بالخطيرة وتحتاج لتدخل جراحي عاجل، ولفت إلى أن معظم الجرحى من كبار السن اضافة الى طفلة عمرها 9 سنوات.

 

فيما قال شاهد عيان دكتور أحمد محمدين من منطقة “اموري” لدارفور24 أن القرية تعرضت لهجوم مسلح من قبل مسلحين على ظهور سيارات الدفع الرباعي والدرجات النارية والجمال واطلقوا وابلاً من الرصاص وأحرقوا القرية تماماً.

 

وأضاف:” فر الأهالي إلى الجبال وهنالك العشرات من المفقودين ولا نعرف حتى الآن مصير القرية”.

 

وتوقع محمدين وجود عدد كبير من الضحايا لم يتم الوصول إليهم حتى الآن لصعوبة الأوضاع بالمنطقة وإغلاق بعض المسلحين للطرق المؤدية للمنطقة.

 

فيما اتهمت التنسيقية العليا للرعاة والرحل بجنوب دارفور الحركات المسلحة باستهداف الرحل وقال التنسيقية ان مسلسل إستهداف الرحل والرعاة لا زال مستمراً كل يوم وليله وبطرق اخرى وذكرت التنسيقية في بيان اطلعت عليه دارفور24 ان ستة شخصاً من الرعاة قتلوا الأربعاء الماضي بمناطق ام عضام وجرحي آخرين من مجموعات مسلحة تستغل سيارتين لاندكروزر مدججة بالأسلحة تنتمي إلى الحركات المسلحة من معسكرات منطقتي “فاشا وام عضام”

 

 

وقال البيان هذه المجموعات قتلت أبناء الرعاة بدافع القبلية والعنصرية على خلفية مقتل أحد أبناء المنطقة من قبل جهة مجهولة، دون ان اتباع الطرق المتعارف عليها لتقصي أثر الجناة.

 

وبحسب مصادر أمنية رفيعة تحدثت لدارفور في وقت سابق من اليوم فإن مناطق “أموري، حميدة، أم ترينا، تقلا، أبو عضام” تعرضت لحريق كامل ونزح سكانها الى مدينة بليل 25 كيلومتر شرقي مدينة نيالا عاصمة الولاية.