نيالا- دارفور24
اعلن قائد الفرقة 16 مشاه اللواء ركن ياسر الخضر حالة الطوارئ بمحلية بليل شرق مدينة نيالا عاصمة جنوب دارفور التي تشهد أحداث عنف منذ الاربعاء الماضي راح ضحيته 12 قتيلاً وعشرات الجرحى وحرق 7 قرية.

 

وقال قائد الجيش امام عشرات المحتجين من أهالي المناطق المتأثرة بأعمال العنف القبلي ان حكومة الولاية أعلنت حالة الطواريء في المحلية وسوف تتعامل القوات الحكومية بالحسم مع المتفلتين بالمنطقة، في وقت لم يستطع والي الولاية حامد التجاني هنون مقابلة المحتجين بسبب رفضهم، فأرسل نائبه وقائد الجيش ومدير الشرطة لمخاطبتهم.

 

وحمل عشرات المحتجين جثث عدد من القتلى بعد استلامها من مشرحة مستشفى نيالا الى مقر حكومة الولاية، احتجاجاً على أعمال القتل والنهب التي تعرضت لها مناطقهم، واتهم المحتجون حكومة الولاية بعدم الجدية في التعامل مع الأحداث.

وأغلق المحتجون كبري مكة الذي يربط جنوب المدينة بوسطها وشمالها، كما أغلقوا الطريق بين أمانة الحكومة وقيادة الجيش.

 

بينما قال مدير شرطة الولاية اللواء محمد احمد الزين خلال مخاطبته المحتجين ان قوات الشرطة احتسبت- اليوم- قتيلاً من عناصرها في الأحداث، وأكد- وسط هتافات استهجانية للمحتجين- ان قوات الأمن قادرة على حسم المتفلتين، واعادة الاستقرار للمنطقة.

 

وشهدت عدد من القرى بشمال شرق مدينة بليل شرقي مدينة نيالا عاصمة جنوب دارفور مواجهات مسلحة بين الرعاة والسكان المحليين أسفرت عن مقتل 12 شخصاً وجرح العشرات في احصائيات غير رسمية.