نيالا- دارفور24

شهد منجم اغبش للتنفيب عن الذهب بمحلية الردوم 416 كيلو متر جنوبي مدينة نيالا عاصمة جنوب دارفور مواجهات بين محتجين سلمياً وقوات حكومية سقط على اثرها 17 جريح أحدهم جندي بالقوات النظامية.

 

وقال المدير التنفيذي لمحلية الردوم ابوسن الأحيمر لدارفور24 ان الحادثة وقعت عندما سير شباب من المعدنين مسيرة احتجاجية الى موقع تواجد قوات شرطة التعدين والدعم السريع رفضاً لوجود القوات في الموقع، وذكر ان المحتجين وصلوا موقع القوات دون سابق اخطار، واعتلى بعضهم السيارات، وسدد أحدهم طعنة لأحد الجنود مما استدعى القوات الى التعامل مع المحتجين، واضاف: اضطر الجنود الى اطلاق النار على المحتجين ما أدى الى اصابة 9 اشخاص بجروح استخرجت لهم ارانيك 8 من شرطة المحلية.

 

وابان ان شباب المنطقة طالبوا قبل ايام بإيقاف الشركة السودانية للمعادن وشركة الجنيد عن العمل، بسبب عدم تقديم اي خدمات للمنطقة- حسب تقديرهم- واضاف جلسنا معهم ووجدنا ان مطالبهم مشروعة واتفقنا على تنفيذها وهي متمثلة في “تقديم شركة المعادن وشركة الجنيد خدمات المسئولية المجتمعية، وأن تأمن القوات الحكومية المناجم عبر توفير دراجات نارية “مواتر” لملاحقة الجناة”

 

وعلمت دارفور24 من مصادر ان عدد الجرحى تجاوز 15 شخصاً، بينما قال مصدر طبي بمنطقة أغبش إن المركز الصحي إستقبل عصر أمس الثلاثاء عدد من الجرحي إثر إطلاق الرصاص عليهم من قبل القوات الحكومية، وكشف المصدر عن إصابات خطيرة بين المواطنين جري تحويل معظمها إلى مدينة برام ومستشفي نيالا التعليمي.

 

وتحصلت دارفور24 على أسماء عدد من الجرحي من بينهم “صالح عبدالوهاب حامد عيود، وعبدالعزيز نورالدين، ويوسف عيسى آدم بخيت، والهادي آدم جالي رحومة، وحسين محمد عيساوي، وآدم أحمد، وجمال الدين جالي رحومة، وعبدالسلام حامد ادم، وأبوبكر عبدالرحيم احمد”

 

وطالبت لجان المقاومة بمحلية برام في بيان اطلعت عليه دارفور24 بسحب قوات الدعم السريع من المنطقة، وإستبدالها بشرطة المعادن، ومحاسبة كل المسؤولين عن أحداث أمس الثلاثاء، وإيقاف عمليات التعدين العشوائي، ومراجعة حقوق المسئولية المجتمعية وبنود الاتفاق مع الشركات.