الخرطوم-دارفور24

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)الإثنين،إن عدد من عبروا الحدود إلى تشاد حتى يوم الجمعة يقدر بأكثر من 140 ألف لاجئ سوداني و34 ألف مواطن تشادي، كانوا لاجئين في السودان.

ويمثل الأطفال والنساء أكثر من 90% من أولئك الأشخاص. وتوقعت المنظمة عبور آلاف آخرين مع استمرار تصاعد العنف في دارفور.

ويتحدث الوافدون الجدد عن فرارهم من قرى محترقة وتعرض المدنيين للهجمات والقتل. وقالت اليونيسف إن الكثيرين منهم مصابون بجراح أو فقدوا أحباءهم، وإن العديد من الأطفال فقدوا الاتصال بأسرهم أثناء الفرار.

وقالت اليونيسف إن الأطفال والأسر الوافدين إلى شرق تشاد بحثا عن الأمان، يواجهون الآن تحديات جديدة إذ إنهم يصلون إلى بعض أفقر المناطق في تشاد.

وقال جاك بوير ممثل اليونيسف في تشاد “إن الفظائع التي شهدها الأطفال والأسر في السودان تتحول بسرعة إلى أزمة خطيرة في تشاد. إن الموارد اللازمة لمساعدة الأطفال والأسر آخذة في النفاد”.

وأضاف أن الأزمة تتصاعد يوما بعد الآخر، وشدد على حاجة اليونيسف للدعم العاجل للحد من آثار الكارثة الإنسانية التي “تتكشف أمام أعيننا”.

ومن بين 25 مليون دولار تحتاجها جهود الاستجابة للأزمة في تشاد، لم تتمكن اليونيسف هناك من جمع سوى 2.5 مليون دولار أي 10% فقط من قيمة المبلغ المطلوب.