وصف رئيس حركة تحرير السودان، عبد الواحد محمد نور، الاتفاق بين قوى الحرية والتغيير، والمجلس العسكري الانتقالي، بأنه محاولة يائسة لإختطاف ثورة الشعب التي مهرها بالدماء والدموع.

وقال في بيان إنّ المجلس العسكري الإنتقالي غير شرعي وهو إمتداد لحكم البشير وسابقاته من الأنظمة العسكرية، كما أن قوى الحرية والتغيير لا تمثل الشعب السوداني والثورة، وأن التزاوج بينهما ينتج مولوداً مشوهاً وغير شرعي.

وأضاف “الإتفاق الذي تم يوم الجمعة ا بين المجلس العسكري الإنتقالي وقوى إعلان الحرية والتغيير هو محاولة يائسة لإختطاف ثورة الشعب التي مهرها بالدماء والدموع رافعاً شعار (تسقط بس)”.

وأوضح أن قوى الحرية والتغيير هرولت لاختطاف الثورة حينما ادركت حقيقتها مدعية أنها الممثل الوحيد للشعب وثورته المجيدة، قائلاً إن الشباب والنساء والمشردين داخلياً وخارجياً ومن دفعوا أرواحهم مهراً للتغيير هم أصحاب الثورة الحقيقيين.

وقال إن قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري يريدون تحسين شروط، مردفاً “فالتغيير الشامل والحقيقي يتم عبر إسقاط النظام وكافة مؤسساته وإقامة سلطة مدنية بالكامل وبناء دولة المواطنة المتساوية، وليس عبر المساومة وسرقة ثورة الشعب ونضالاته”.

وناشد نور الشعب السوداني بمواصلة ثورتهم وعدم القبول بنصف ثورة حتى بلوغ التغيير الشامل وإسقاط النظام بالكامل وتصفية مؤسساته والإتفاق على حكومة إنتقالية مدنية بالكامل بصلاحيات حقيقة.