الفاشر- دارفور24
يعاني سكان منطقة “طويلة” الذين نزحوا الى بلدة “مجدوب” 42 كيلو متر غربي مدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور من نقص في الغذاء والدواء، وسط اصابات بسوء التغذية بين الأطفال.

 

 

وأفادت معلومات أولية في تقرير يجري اعداده بواسطة احدي المنظمات العاملة في المنطقة بوجود حالات سوء تغذية حادة وسط الأطفال وبعض الأمهات.

 

 

فيما اظهرت صور التقطها مراسل دارفور24 أطفالاً وامهات يعانون من حالة هزال بسبب نقص الغذاء.

 

وشهدت منطقة طويلة في أواخر يونيو الماضي مواجهات بين الجيش والدعم السريع أسفرت عن مقتل وجرح العشرات من المدنيين، ومع استمرار الانفلاتات الأمنية بالمنطقة خرج السكان في موجات نزوح واسعة الى عاصمة الولاية الفاشر والقرى القريبة من منطقة طويلة.

 

وتعرضت مقرات ومخازن المنظمات التي تقدم الغذاء بما فيها منظمة الغذاء العالمي الى عمليات نهب وتدمير واسعة في مدن دارفور الأمر الذي أعاق بصورة كبيرة وصول المساعدات للمتضررين من الحرب الدائرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، اضافة الى ان هذه الحرب خلفت أوضاعاً أمنية معقدة جعل وصول المواد الغذائية للمحتاجين فيه مخاطر كثيرة.

 

وأكد مختص في مجال التغذية حسن أحمد عبدالرحمن ظهور حالات سوء التغذية الحادة وسط بعض الاطفال والأمهات في وقت تنعدم فيه الرعاية الأولية ومراكز للتغذبة العلاجية بالبلدة.

 

وقال عبدالرحمن ان احصائيات النازحين الى قرية مجدوب تقدر بأكثر من ألفي أسرة، يحتاجون الى تدخل عاجل من قبل المنظمات العاملة في المجال الإنساني.