بورتسودان – دارفور24

أعلنت سركرتارية “ايقاد” ان القمة الطارئة لرؤساء الدول التي انعقدت أمس السبت بجيبوتي حول الأوضاع في  السودان حصلت على موافقة طرفي القتال في السودان  للاجتماع الفوري والاتفاق على وقف الأعمال العدائية.

وغرد سكرتير “الإيقاد” ورقني قبيهو في على منصة “إكس”  تويتر سابقاً بالقول إن “المؤتمر حصل بشكل فعال على التزام من المتحاربين السودانيين بالاجتماع الفوري والاتفاق على وقف الأعمال العدائية”

في الأثناء ذكر رئيس مجلس السيادة السوداني – قائد الجيش –  عبد الفتاح البرهان، أن أولويات حل الأزمة تتمثل بتأكيد الالتزام بإعلان جدّة للمبادئ الإنسانية ووقف إطلاق النار وإزالة معوقات تقديم المساعدات الإنسانية، على أن يعقبه إطلاق عملية سياسية شاملة تستند إلى إرادة وطنية خالصة، للتوصل لتوافق وطني حول إدارة الفترة الانتقالية وإجراء الانتخابات العامة.

وقال في خطابه أمام القمة إلى أن توقيع “إعلان جدّة” للمبادئ الإنسانية كان فرصة حقيقية ومبكرة لإنهاء الأزمة السودانية سلميا، ورأى بأن ذلك ممكنا حال التزم من أسماهم بالمتمردين بما تم التوقيع عليه، الا أنه وعاد وقال “لكن ثبت بما لا يدع مجالا للشك أن التمرد لم تكن له أي إرادة سياسية لوقف حربه على الدولة والمواطنين”.

ودعمت القمة الخارطة الأفريقية المكونة من 6 نقاط اقترحت في وقت سابق لحل الازمة السودان. وتنص خريطة الحل؛ التي تتبني خطة تدمج بين رؤية منبر جدة ومقترحات “الايقاد”؛ على إجراءات تؤدي لوقف الحرب وإطلاق عملية سياسية تفضي لإنتقال السلطة من العسكر للمدنيين؛ تشمل الخارطة وقفاَ دائماَ لاطلاق النار  وتحويل الخرطوم لعاصمة منزوعة السلاح وإخراج قوات الطرفين إلى مراكز تجميع تبعد 50 كيلومترا عن الخرطوم علاوة على نشر قوات أفريقية لحراسة المؤسسات الإستراتيجية في العاصمة.

.