بورتسودان ــ دارفور 24

أعلن وزير الداخلية السوداني، خليل باشا سايرين، عن عزمهم مراجعة الرقم الوطني والجنسية وضوابط اللاجئين في الفترة المقبلة.

وكان السودان يستضيف أكثر من مليون لاجئ، بعضهم فضل العودة إلى بلاده بعد اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في 15 أبريل 2023.

وكشف وزير الداخلية الدكتور خليل باشا سايرين، وفقًا لوكالة السودان للأنباء، عن ترتيبات تجريها الوزارة تتعلق بضبط السجل المدني عبر تشكيل لجان خلال المرحلة المقبلة لمراجعة الجنسية والرقم الوطني.

وقال: “من ثبت أنه أجنبي غير مستحق لها ستنزع منه الجنسية، حيث أن التساهل في منح الهوية السودانية أضر بالبلاد”.

وأعلن المسؤول عن مراجعة الضوابط المتعلقة اللاجئين، مشددًا على أنن الإجراءات غير السلمية من قبل حكومة الإنقاذ بمعاملة عدد كبير من الأجانب من الجنوبيين والسوريين والاريرترين معاملة السودانين وعدم تسجيلهم كلاجئين وفق ضوابط اللجوء المعروفة ترتبت عليها أضرار بالوطن وأمنه.

وأضاف: “أن اعدادا كبيرة من اللاجئين السوريين والجنوبيين انضمو للتمرد طوعا أو كرها وتم اغراؤهم بالمال، كما أن تشغيل السيارات منزوعة الكمبيوترات لسرقتها تمت بواسطة السوريين، بجانب تضرر الشعب السوداني من اللاجئين الجنوبين الذين عملوا مع المتمردين في القصف بالمدفعية”.