الخرطوم : دارفور24: اتهم حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان
الحركات الدارفورية التي تقاتل من الغرب بتدبير الاحداث التي شهدتها جامعة بخت
الرضا بولاية النيل الابيض طيلة الاسابيع الماضية واجبرت المئات من ابناء دارفور
علي تقديم استقالاتهم والرجوع الي  مناطقهم
قبل ان تثير الراي العام المحلي والعالمي، واتهم “طلاب الحركات المسلحة”
بممارسها القتل والحرق والإعتداء علي الشرطة.
ورفض الحزب عقب اجتماع مطول مساء الاربعاء اداره الرئيس عمر البشير
“أن تحوَل الجامعات وتستغل ساحاتها للتدمير و الحرق والقتل”، وادان ما أسماه
الأحداث التي أدت لاستشهاد إثنين من قوات الشرطة وجرح أكثر من عشرين شخصا، وتدمير كلية
التربية التي تعد من أعرق الكليات بالبلاد دمارا شاملا”.
وكان ما يقارب الالف طالب من دارفور تقدموا باستقالاتهم الي مدير جامعة
بخت الرضا مشتكين من مما اسموه المعاملات العنصرية التي تجري بحقهم من قبل ادارة
الجامعة ومطالبين باطلاق سراح زملاءهم من ابناء دارفور اعتقلتهم سلطات الامن او
تقديمهم لمحاكمه كما طالبو بارجاع 19 طالب من دارفور تم فصلهم.
وعقب اجتماع الامس قال إبراهيم محمود نائب رئيس الحزب االحاكم ان حزبه
ندد باحداث العنف التي شهدتها الجامعة واعلن رفضه للظواهر الغريبة التي مارسها طلاب
الحركات المسلحة من قتل وحرق وإعتداء علي الشرطة .
وأستهجن الحزب وفق وكالة الانباء الرسمية “سونا” مطالبات الطلاب
بعدم اتخاذ أي إجراءات ضدهم وإطلاق سراح المعتقلين المتسببين في الأحداث دون قيد او
شرط وإلغاء ما اتخذ من قرارات بواسطة إدارة الجامعة ، وشدد علي ضرورة تطبيق قانون ولوائح
الجامعة الذي تم بموجبها الفصل النهائي لكل من ثبت تورطه في الأحداث .
وقال محمود انه لا يمكن ان يستمر طلاب يسعون لتدمير مؤسساتهم العلمية
التي صرف عليها كل الشعب السوداني مشيرا إلي ان هذا السلوك الذي لا يقبله أحد قد أعلنت
كل القوي السياسية رفضها وادانتها له .
وكان اجتماع الحزب الحاكم اجري تعديلات في صفوفه ينتظر ان تثير جدلا
وسط مؤيديه، وحسبما اوردت وكالة سونا للانباء فان المكتب القيادي اجري في اجتماع انتهي
في الساعات الاولي من صباح اليوم الخميس وتراسه الرئيس عمر البشير “رئيس الجمهوريه
رئيس الحزب” تعديلات واسعة في بعض مواقعه القيادية اشهرها ابعاد  إبراهيم محمود من رئاسة القطاع السياسي ليحل محلة
جمال محمود، كما ابعد ياسر يوسف من قطاع الاعلام ليحل مكانه معتز موسي.