Related image

نيالا: دارفور24
قالت حكومة جنوب دارفور ان أكثر من (1400) لاجئ سوداني في دولة افريقيا الوسطى اعلنوا رغبتهم في العودة الى السودان.
وبعثت حكومة الولاية وفداً الى بانغي ضم معتمد محلية الردوم المتاخمة
لافريقيا الوسطى والمفوضية السامية لشئون الاجئين للجلوس مع سلطات افريقيا
الوسطى لمناقشة كيفية اعادة اللاجئين السودانيين الى بلادهم.
وقال معتمد الردوم دكتور ادم اسحق لدارفور24 عقب عودتهم انهم اجروا لقاءات
مع السلطات في العاصمة (بانقي) والمفوضية السامية للاجئين واللاجئين بعاصمة البلاد ومحافظة (بمبري) واشار اسحق الى ان اللاجئين اكدوا رغبتهم في
العودة للسودان، وطالبوا بتسهيل سبل عودتهم.
 وذكر ان وفد السودان اتفق مع
السلطات الافروسطية والمفوضية السامية للاجئين على تفويج اللاجئين- الذين
يفوق عددهم (1400)- عبر الطيران الى عاصمة جنوب دارفور نيالا بمعدل (3)
رحلات في الاسبوع ابتداءً من العاشر من ديسمبر المقبل وتستمر حتى الثامن من
يناير القادم، وابان ان اللاجئين بعد وصولهم نيالا سيقضون يومين يقابلون
فيها سلطات الجوازات المخابرات السودانية ومن ثم يتم ترحيلهم الى قراهم
الاصلية في محلية الردوم بمناطق (دفاق، فايزة، ولبدو) مشيراً الى ان حكومة
محلية الردوم ستضع ترتيباتها اللازمة لاستقبال اللاجئين بمناطقهم من حيث
توفير الغذاء والايواء وانشاء مركزاً صحياً ومدرسة ومضخات لمياه، واوضح ان
في الوقت الراهن ستتولى القوات المسلحة المتواجدة في المنطقة حماية
اللاجئين العائدين لحين انشاء مركز الشرطة، وقال ان حكومة المحلية التزمت
للاجئين بأن تعيد إليهم كل ممتلكاتهم التي تم الاستيلاء عليها من قبل آخرين
من منازل واراضي زراعية و(جناين) حدائق، وتابع ( الآن وجهنا كل الذين
استولوا على ممتلكات اللاجئين ان يخرجوا منها باسرع ما يمكن وان استدعى
الامر سننزعها منهم بالقانون) 
وابان انه تم تكوين لجنة تضم معتمد الردوم والمفوضية السامية لشئون
اللاجئين وادارة الجوازات بشرطة الولاية وجهاز الأمن والمخابرات الوطني
والاستخبارات العسكرية وعدد من المنظمات الاممية لترتيب عملية عودة
اللاجئين، لافتاً الى ان افريقيا الوسطى لازالت تعاني من المشاكل الطائفية
والاثنية وامتدت آثارها الى اللاجئين الذين شعروا بضرورة العودة الى بلادهم
افضل مما هم عليه الآن- على حد قوله.