الخرطوم ــ دارفور 24

أعلنت حركة جيش تحرير اللسودان ـ برئاسة عبد الواحد محمد نور، عن استمرار المعارك المسلحة بين قواتها والقوات الحكومية في مناطق شرق جبل مرة بوسط دارفور، مما فاقم الحالة الانسانية للمواطنين بمناطق الاشتباكات.

وكانت آخر المعارك بين الطرفين وقعت في الثاني والعشرين من مارس الماضي، جنوب شرق جبل مرة في مناطق “فينا، ودلو، ودوه”.

وقال المتحدث باسم حركة تحرير السودان، محمد عبد الرحمن الناير، في بيان أطلع عليه (دارفور 24) الأحد، إن المعارك تواصلت خلال “الجمعة والسبت” في مناطق “سواني وروكونة” شرق جبل مرة.

واضاف “أستطاع جيش التحرير دحر قوات العدو وتكبيدهم خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات وأجبرهم على الهروب من أرض المعارك تاركين قتلاهم وآلياتهم المدمرة والكثير من الأسلحة والذخائر جاري حصرها”.

وأوضح أن قوات الحكومة لا تزال تواصل مسلسل حرق قرى وممتلكات المواطنين العزل بغرض التهجير القسري ضمن سياسة الأرض المحروقة والتغيير الديمغرافي.

وأكد حرق وتهجير عشرات القري حيث لجأ الآلاف من المدنيين إلى الكهوف والوديان بجبل مرة في وضع إنساني كارثي في ظل إنعدام الغذاء والدواء والمأوى.

وأقر بمقتل أربعة من قوات الحركة بينهم قائد يدعى “سبجا” مؤكداً استمرار الحركة في النضال والقتال دون مساومة كما أنها لن تكون جزءاً من اي حوار مع الحكومة مهما عظمت التحديات وكثرت الضغوطات الإقليمية والدولية.