طالب عدد من العاملين بالمؤسسات الحكومية المختلفة في ولاية شمال دارفور بانعقاد اجتماع عاجل للجمعية العمومية لاتحاد عمال الولاية بغرض التحضير لاجراء إنتخابات في أعقاب اتهام بعض مسؤولي الاتحاد بقضايا فساد.

ويقول المطالبون إن الاتحاد فقد المصداقية والشرعية الكاملة وسط العاملين في عقب تورط عدد من أعضائه في فضيحة السطو على “قوت العاملين” تمثلت في بيع 25 ألف جوال ذرة بمبلغ 11 مليار جنيه عوضاً عن توزيعها على العاملين.

وقال أحد العمال، موسى هارون عيسى، لـ (دارفور24) إن الاتحاد فقد الشرعية والأهلية وبات من الضروري تشكيل مكتب تنفيذي جديد للمساعدة في حلحلة المشاكل التي تواجه العملين.

وأضاف “ادعو جميع أعضاء المكتب التنفيذي غير المتورطين في التهم بالوقوف مع بقية الأعضاء والاستجابة للمطالب العمالية الرامية إلى حل الاتحاد”.

وشرعت الأجهزة الأمنية بالولاية الأيام الماضية في اجراء تحقيقات مكثفة حول بيع أكثر من 25 ألف جوال ذرة زنة 90 كيلو قدرت قيمتها بأكثر من 11 مليون جنيه.

وحققت اللجنة مع رئيس اتحاد العاملين بالولاية، د. حافظ عبدالرحمن، وأحد أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد، ـ المتهم الرئيس ـ الذي أبلغ اللجنة بأنه قام ببيع الذرة بتفويض من رئيس الاتحاد.