لوحت نقابات العاملين بولاية وسط دارفور بالتوقف عن العمل في حال عدم صرف الرواتب بعد 10 أكتوبر الجاري، حيث أبدى عمال الولاية استيائهم من تأخر صرف منحة عيد الأضحى وراتب سبتمبر المنصرم.

وقالت الموظفة أحلام سليمان، لـ (دارفور24) إن عدم صرف الراتب جعل العمل في حالة استياء واضحة أثناء ساعات العمل انعكست سلباً على طالبي الخدمة التي يقوم بها الموظفون.

وأوضحت أن هنالك عمال لم يتمكنوا من الوصول إلى مكان عملهم بسبب عدم وجود أموال لمقابلة تكاليف المواصلات.

من جانبه قال رئيس اتحاد العمال بالولاية، تاجر حجر، إنه حسب موجهات اتحاد العمال المركزي على العمال التوقف عن العمل اذا لم تٌصرف المرتبات بعد مرور عشرة يوم من الشهر الجديد.

واشار إلى أن العاملين يعيشون في ظروف معيشية صعبة مع إرتفاع أسعار السوق وتأخر صرف المرتب، ومنحة عيد الأضحى التي تساوي مرتب شهر لكل عامل. مردفاً “لذلك وجب على اتحاد العمال التحرك بكل الوسائل من أجل صرف رواتب العاملين”.

وذكر أن إفادات الحكومة عزت تأخر المرتبات إلى عدم وجود سيولة في بنك السودان فرع زالنجي وان المرتبات تم تحويلها في حساب المؤسسات قبل خمسة أيام من إنتهاء شهر سبتمبر.

وتعاني البنوك في السودان أزمة سيولة حادة استمرت لشهور الشئ الذي جعل عملاء البنوك يفقدون الثقة فيها ويحجمون عن إيداع أموالهم في المصارف مما أدى إلى شبه إفلاس في البنوك بالمركز والولايات.