وافقت حركتي العدل والمساواة، برئاسة جبريل إبراهيم، وتحرير السودان، برئاسة مني أركو مناوي، على مقترحات تقدم بها رئيس مفوضية السلم والأمن الافريقي، إسماعيل شرقي، لتحريك ملف التفاوض وتجاوز النقاط الخلافية.

وأنهى وفد الحركتين مباحثات مع مسؤلين بالاتحاد الافريقي في العاصمة الاثيوبية أديس ابابا، حول إحياء عملية التفاوض مع الحكومة السودانية حول قضية دارفور.

وقال أمين التفاوض والسلام، أحمد تقد لسان، في بيان باسم الحركتين، إن رئيس مفوضية السلم والأمن الافريقي، إسماعيل شرقي، ترأس الاجتماعات وتقدم بمقترحات جديدة لكسر الجمود وتجاوز النقاط الخلافية المتعلقة باتفاق ما قبل التفاوض.

وأبلغ شرقي الوفد أن مجلس السلم والأمن الافريقي سيتابع عن قرب التطورات فى ملف السلام في السودان وخاصة مفاوضات دارفور والمنطقتين.

وأشار إلى انه سيلتقي بالوفد الحكومي قريباً لعرض ذات المقترحات التي قبلتها الحركات بصدد البحث عن أرضية مشتركة لتجاوز اتفاق ما قبل التفاوض والدخول في المفاوضات السياسية في أقرب وقت ممكن.

وأوضح البيان أن وفد الحركتين أدار حواراً ودياً مع رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي، موسى فكي، الذي حث الأطراف السودانية على ضرورة البحث عن السلام والأمن والاستقرار فى المنطقة.

ووجه رئيس مجلس السلم والامن الافريقي والوسيط المشترك رئيس بعثة اليوناميد ببذل المزيد من الجهد، داعياً إلى تذليل العقبات ودفع الفرقاء السودانيين إلى تحقيق السلام في أقرب وقت ممكن. قائلاً إن الاتحاد الافريقي سيصدر بياناً بخصوص مضمون اللقاء والنتائج التي توصل اليه.

وتوقع لسان الوصول إلى اتفاق ما قبل التفاوض في الأسبوع الأول من ديسمبر المقبل في حال وافقت الحكومة على المقترح الافريقي، موضحاً أن التوقيع سيتزامن مع اجتماعات “نداء السودان” في نفس التوقيت.