وجه حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان بعقد مؤتمر قومي لمناقشة قضايا الشباب السوداني ووضع المعالجات والحلول اللازمة لها وتحليل الواقع الشبابي، وذلك في ظل موجة احتجاجات واسعة يقودها الشباب تطالب باسقاط النظام الحاكم.

وأفرد المؤتمر الوطني مساحة واسعة من اجتماع مكتبه القيادي برئاسة البشير ليل الأحد لمناقشة قضايا الشباب وبحث المعالجات المطلوبة لها كما تداول حول الإستراتيجية المعدة لقطاع الشباب للأعوام 2019- 2024.

وقال نائب رئيس الوطني للشئون الحزبية، د. فيصل حسن إبراهيم، إن الاجتماع أقر بأن هناك قضايا أساسية للشباب لا بد من معالجتها لاستيعاب طاقاتهم خاصة على مستوى البطالة والتدريب وبناء القدرات.

وأكد أن الاجتماع أمن على ضرورة تضافر الأدوار في القطاعين العام والخاص لايلاء المزيد من الاهتمام بقضايا الشباب بالتوسع في الأنشطة الثقافية والرياضية والإجتماعية باعتبارها منصات هامة لاستيعاب قضايا الشباب.

وأضاف “المكتب القيادي للحزب أصدر العديد من القرارات والتوصيات بشأن تنفيذها على أرض الواقع في مقدمتها الاعلان عن عقد مؤتمر قومي يناقش كافة قضايا الشباب بالبلاد والعمل على خلق فرص عمل بالاستفادة من التمويل الأصغر ووضع الاشتراطات المطلوبة لتيسيره عبر المصارف”.

وقال إن المكتب استعرض كذلك المعالجات المطلوبة في قانون الخدمة الوطنية حتى تسهل للشباب كسب الزمن والالتحاق بالأعمال والمعالجات المطلوبة.

إلى أعلن فيصل إن المكتب القيادي للوطني وجه كذلك بإجراء مراجعات وتعديلات على بعض مواد قوانين النظام العام الذي يجري تطبيقه في ولاية الخرطوم.