أبلغت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودا، مجلس الأمن الدولي، أنها أجرت إتصالاً مشجعا برئيس مجلس الوزراء السوداني الدكتور عبد الله حمدوك، بشأن علي كوشيب.

وانفرد “دارفور ٢٤”، بالسبق الصحفي باحتجاز «المحكمة»، أمس «الثلاثا»، للمتهم كوشيب، بعد أن سلم نفسه طوعاً إليها في جمهورية إفريقيا الوسطى، وذلك بناءً على أمر القبض الصادر عن المحكمة في 27 نيسان/ابريل 2007، حيثُ يواجه تُهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في دارفور غربي السودان.

وقالت لدى تقديمها تقرير مكتبها للمجلس حول الوضع في دارفور، اليوم “الأربعاء”: “يسعدني أن أشير إلى أنه كان لي شرف إجراء اتصال برئيس وزراء السودان د.عبد الله حمدوك ، بشأن نقل المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية علي كوشيب أمس إلى حجز المحكمة.

وأضافت:” لقد شجعتني تلك المحادثة المفتوحة والمفيدة، إن الحوار بين مكتبي وحكومة السودان أمر حتمي، وأؤكد مجدداً أنني أرحب بالحوار مع حكومة السودان” .

وتابعت: “وفقًا لمتطلبات نظام روما الأساسي، يجب تقديم جميع المشتبه فيهم في المحكمة الجنائية الدولية في دارفور إلى العدالة من خلال إجراءات حقيقية إما في قاعة محكمة في السودان أو في محكمة لاهاي:

والتزمت بنسودا، لضحايا الجرائم الفظيعة التي ارتكبت في دارفور، بأن المسؤولين عن الفظائع في دارفور سيواجهون العدالة في نهاية المطاف.